نتابع في عددنا قراءتنا لفرق دوري المحترفين وما قدمته هذا الموسم وقد وصلنا الى فرق الوسط التي ما تزال تتصارع لمجرد البقاء في الأضواء
دون أن تتقدم قيد أنملة بل على العكس هناك فرق من دائرة الأربعة الكبار تراجعت لتكون ضيفة بين فرق الوسط على لائحة الترتيب.
الاتحاد السابع
لم يكن أشد المتشائمين بسلة الاتحاد يتوقع لها أن تكون بهذه الصورة الهزيلة والنتائج المتواضعة هذا الموسم بعدما رفعت الإدارة شعار بناء السلة الاتحادية من جديد فتم تدعيم الفريق بلاعبين شباب بقي
أصحاب الخبرة ووفرت الإدارة لهم كل الأجواء المناسبة لكن ذلك لم يثمر ولم يكن الحصاد مقنعاً وقدم الفريق اسوأ عروضه ومني بخسارات علقمية ودخل في حسابات الدخول لدائرة الثمانية الكبار، ولم يستطع مدربه الشاب الجوخة جي رغم خبرته من خلق توليفة منسجمة بين لاعبي الفريق وزاد الطين بلة سوء اختياره للاعبيه المحترفين وكأن أندريه بيتس أكبر الصفقات الخاسرة للفريق ولم يقدم أي شيء واستمر الفشل في انتقاء اللاعبين الأجانب طيلة هذا الموسم.
ورغم مشاركة الفريق في دورة دبي الدولية لاكتساب الخبرة إلا إنه لم يقنع بمستواه ولم يقدم ما هو مطلوب منه ليكون هذا الموسم هو الأسوأ للسلة الاتحادية منذ سنوات طويلة، الفريق تأهل للفاينال إيت بشق الأنفس والتقى مع الجيش خسر في العاصمة وفاز بالشهباء والتقى الفريقان في لقاء فاصل بالفيحاء انتهى بجدارة لمصلحة الجيش.
الحرية الثامن
لم تستطع سلة الحرية منذ سنوات طويلة أن تحقق نقلة نوعية بنتائجها على لائحة الترتيب وربما ساهم ذلك في هجرة معظم لاعبي الفريق منذ عدة مواسم، الفريق التقط أنفاسه في الوقت المستقطع من الدوري وكان قاب قوسين أو أدنى من دخول دوري اللاست فور لولا خبرة مدربه الكيالي، ويبدو أن الفريق قد شهد حالة من عدم الاستقرار أثرت على نتائجه ليحتل المركز الثامن على لائحة الترتيب ويلتقي مع جاره بطل الدوري الجلاء في الفاينال إيت لينتهي، حالة في بلوغ أدوار متقدمة بالدوري ورغم امتلاك الفريق للاعبين المحليين الجيدين إلا إنه لم يستطع أن يجاري الجلاء، ويبدو أن الإدارة قد ملت من هكذا نتائج فأعادت ترتيب أوراق الفريق واستبدلت المدرب الكيالي بمواطنه السوري محمد المقدسي على أمل التحضير المبكر وتحقيق نتائج جيدة.
الطليعة التاسع
ساهمت المنغصات التي عكرت أجواء الفريق هذا الموسم في تحقيقه لنتائج لم تكن توازي طموح القائمين عليه، وساهم أيضاً عدم اهتمام الإدارة بمتطلبات الفريق في عدم تحضيره المطلوب لدوري يطلقون عليه دوري المحترفين، فالفريق بدأ الدوري دون مدرب واللاعبون لم يتحضروا جيداً ودخل الفريق الدوري بظروف يرثى لها وبدأ مسلسل الخسارات والنتائج المخيبة للآمال، ولعب الفريق في دوري الهبوط(اللاست فور) والتقى مع جاره النواعير في خمسة لقاءات خسر مباراتين وفاز في ثلاث وضمن بقاءه في دوري المحترفين.