جاءت مشاركة فريق الجيش في دورة دبي السلوية محطة هامة وقوية للفريق لاكتشاف الثغرات الفنية الواضحة والتراجع الكبير في مستوى بعض اللاعبين ووجود حالة من الترهل الإداري بالفريق لمسنا بوادرها في دمشق
وظهرت نتائجها في دبي فإذا كان المدرب منصرفا للمهام الفنية واستدراك النواقص والبحث في مدى فائدة الأجانب بالفريق وإمكانية استبدالهم وفق متطلبات الدوري المحلي إلا أن هذا الأمر ترافق مع حالة من الغيابات والتأخر عن التمارين لبعض اللاعبين من فئة خمس نجوم الذين اعتادوا وضع أنفسهم في تفاصيل مغايرة لظروف زملائهم في الفريق
ويبدو أن إداري الفريق لم يستطع وضع حد لبعض حالات الشطط الواضحة لتغيبه أصلا عن التمارين وعدم التزامه الدائم لانشغاله بأعماله الخاصة ما انعكس سلبا على الحالة الانضباطية العامة التي لابد أن تحمل آثاراً جانبية وتنعكس على الأداء الفني وما يثير الاستغراب أن جيشا من المرافقين والاداريين يحيط بالفريق وفق التسميات التالية مشرف اللعبة المدير الفني مع وقف التنفيذ مدرب الفريق مساعدي المدرب إداري إحصائي معالج بما يعادل أكثر من نصف الفريق وربما تسببت هذه التسميات المتعـــددة في تراخـــي البعض وإلقاء مسؤولياتهم على أكتاف غيرهم كما اعتادوا أن يفعلوا دائما فكما يحتاج الفريق لإعادة تقييم فني فهو بحاجة لإعادة تقييم لأداء بعض القائمين عليه ومدى تفرغهم وإخلاصــهم للمهـــام المســندة إليهــم وإن كانــت كلماتنا لا نعني بها الأشخاص الذين يبذلون جل وقتهم لتسيير متطلبــات لنجـــاح العمـــل وإنما نقصـــد من اعتاد التبليـــط أو التسلــق على غيره.