عمار حاج علي-< صحيح أن مشاغله كثيرة ويحمل على كتفيه رياضة الشهباء
ووزنها الكبير في الرياضة السورية لكن أحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي وابن كرة السلة كان يقف على كل شاردة وواردة في تنظيم دورة حلب الدولية الأولى لكرة السلة وقد جاءت تسمية الأولى لأن التصميم كبير على أن تكون تقليداً سنوياً ومن حق السلويين على ابن لعبتهم دعمهم على كافة الصعد.
< أياً كانت الأسباب فإن عدم حضور رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد لافتتاح دورة حلب الدولية مع كامل مجلس الإدارة ومقاطعته الدورة في أيامها الأولى ولمباراتي فريقه الأولى والثانية أمر آثار استغراب الجميع خاصة وأن المهندس باسل حموي ابن اللعبة ومشرف كرة السلة الوحيد في مجلس الإدارة والوقوف على حالة استعداد فريقه من خلال المباريات أمر ضروري وحتمي وما حصل في مباراة الحرية أكبر دليل لكن تم تدارك الأمر وعاد الحموي لمتابعة فريقه في آخر مبارياته في الدور الأول.
< ماحصل في مباراة الاتحاد والحرية في ثاني مباريات الفريقين في الدورة أمريجب الوقوف عنده كثيراً ومعاقبة كل من أساء على اختلاف التسميات وخاصة لاعب من الاتحاد وآخر من الحرية الذين أثاروا الفتنة والتحق بهم بعض القائمين على اللعبة في النادي الأخضر الذين كانوا وراء دكة احتياط فريقهم في المباراة وأسمعوا الجميع الشتائم والسباب من تحت الدست أما الشتائم التي انهالت على طاقم الحكام فكانت عن طريق لجنة الإحصاء التي كانت الأقرب إليهم.
< ردة الفعل عند اللاعب محمد الشامي المبعد من صفوف الاتحاد بناء على قرار الجهاز الفني والمنتقل الى صفوف الحرية كانت ردة فعله متناقضة فقدم أداءً إيجابياً وسجل نقطتين شبه حاسمتين في آخر المباراة لكنه في نفس الوقت لعب بردة فعل سلبية عبر نظراته وتصرفاته التي دلت على مدى إنزعاجه من ذاك القرار شوي شوي يامحمد.
< استغربنا من القائمين علي التنظيم في صالة الأسد نزع لوحتين حملتا الترحيب بالفرق المشاركة من قبل نادي الاتحاد والجلاء ولو عرفنا السبب لبطل العجب.
< قد نلتقي وسلة الأشقاء الأردنيين في نفس الظروف وهو تأخر مستوى اللعبة لكن الأشقاء تداركوا موضوع الاحتراف الخارجي وإشراك اللاعبين الأجانب في صفوف أنديتهم وأدركوا أن لا طائل من دفع الأندية لمبالغ هائلة طالما أن المستوى بقي على حاله لكنهم ألغوا مشاركة الأجانب ونحن نبقي عليهم مع سبق الإصرار.
< إذا كانت صناعة كرة السلة الإماراتية باعتراف شيخ المدربين لديهم عبد الحميد إبراهيم مدرب الوصل ثالث أندية آسيا هذه الصناعة كانت بأيادي سورية فمن يصنع كرة السلة السورية اسألوا الإماراتيين أو السوريين الذين صنعوا اللعبة هناك?
< أجنبي جديد على أساس أنه من أصل سوري دخل من بوابة نادي الجلاء وتم إشراكه في مباريات دورة حلب الدولية على حساب لاعب محلي طالما أنه لايحق له اللعب في الدوري السوري والدوري على الأبواب فما هي أفكار المدرب الجديد?
< الغياب الجماهيري لمباريات الدورة أثار أكثر من تساؤل لماذا هذا الإحجام عن حضور مباريات على مستوى عربي وبمشاركة أندية عربية عريقة ولها تاريخها الطويلي والعريق في اللعبة البعض عزا السبب الى ضعف الإعلانات عن الدورة في الشوارع . وآخرون قالوا بأن الجمهور من الطبقة الكادحة ويصعب عليه دفع 100 ليرة يومياً لكن ذلك لاينفي العتب على جمهور أندية حلب الثلاثة الاتحاد والجلاء والحرية وكان الأمل بحضورهم في آخر يومين من الدورة.