إدارة نادٍ كبير بل واحد من أعرق الأندية السورية، غارقة مع النادي بالمشكلات المختلفة، وهي غير قادرة على العبور كما يبدو نحو الاستقرار لأسباب كثيرة ،
إذ نسمع عن تدخلات متعددة وقوية، فقد قيل إنه ثمة شبكة من المصالح لايراد ان تكشف خوفا من ظهور ماوراء الكواليس..
مشكلات وكلام واتهامات.. كل ذلك سمعنا عنه ونحن اليوم نعتقد أن الأمور وصلت إلى نهايتها في ختام الموسم الكروي اذ بدأت تباشيرها مع لجان التفتيش التي يجب ان ننتظر ماتصل اليه بأسرع وقت ممكن ودون تسويف أو مماطلة لوضع الأمور في نصابها وتبرئة ساحة أصحاب «اليد البيضاء» ومحاسبة من هم عكس ذلك، وهذا هو الحد الأدنى المطلوب وفاء للنادي وسعياً وراء عودة منتظرة للمنافسة وتحقيق النتائج.. ومن له مصلحة تحت الطاولة يجب أن توضع نهاية لدوره من أجل مصلحة النادي!
وفي السياق «الإداري الاحترافي..!» لابد من التوقف عند آخر اكتشافات اتحاد السلة، أو طريقة مواجهته للغرامة القادمة بسبب عقد المدرب اليوناني، فهاهم يرمون الكرة في ملعب الجهة المختصة في المكتب التنفيذي «المكتب القانوني» التي وافقت على العقد، بالتالي فهم يعتبرون أنفسهم غير مسؤولين عن النهاية التي وصل إليها الأمر لأن المختصين بالعقود كانوا على معرفة بكل شيء.
مهما كانت صحة هذا الكلام أو دقته من عدمه فهو يثير الأسى على واقع العمل الإداري في زمن الاحتراف الهوائي ويكشف ضعفاً شديداً عند الكثير من الإدارات سواء على صعيد الاتحادات أو الأندية، وهو أمر دفعنا وندفع ثمنه فإلى متى؟.
اليوم أصبحت المشكلة فوق الطاولة وأمام الجميع وتحمل دلالات متعددة على واقع العمل الرياضي والاحترافي الذي يفتقده الكثيرون، والمشكلة في بعض الأشخاص الذين يتكاسلون ويتقاعسون، ولايمتلكون الامكانيات ومن الطبيعي والضروري أن ننتظر كشفاً كاملاً من المختصين لوضع الأمور في نصابها ومحاسبة المقصرين بدلاً من تراشق اتهامات أقل مايقال فيها…!
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com