سيدات الثورة في الميزان

في أية خانة يمكن أن نضع خسارة سيدات الثورة بفارق كبير وصل إلى 34 نقطة أمام نظيراتهن

fiogf49gjkf0d


الاتحاديات في بداية مشوارهن السلوي لهذا الموسم نعلم أن للخسائر أنواعاً منها التي تكون في مرارة العلقم ومنها القاسية التي تترك غصة وحسرة في القلب هناك الخسارة غير المستحقة وهناك أيضا الخسارة المنطقية التي لا تنتقص من قيمة الفريق المهزوم خصوصا إذا كان الفائز عليه أكبر اسما وصيتا كما هناك الخسارة الايجابية التي يقدم بها الفريق عرضا مقنعا ومثيرا ينتج منه أنه في تطور وأن القادم أفضل وأن النتيجة النهائية لا تعكس بصدق حقيقة مستواه ومردوده.‏


تبقى الأسباب المؤدية للخسارة هي النقطة الأهم فأي استراتيجية هذه التي تجعل من الثوراويات حصة تدريبية يتمتعن بها نظيراتهن الاتحاديات وما تفرض نفسها من اسئلة هنا:‏


هل كانت توصية إدارة النادي مع بداية الموسم أن ينسجم الفريق مع أجواء الدوري الحالي ويتعامل بكل حيادية شرط الاستمرار في الأولى ولو كان في المرتبة الأخيرة .‏


كيف حجبت الرؤية عن مدرب قدير كالدجاني ليعجز عن توفير النجاة من خسارة ثقيلة لفريقه.‏


هل تعتبر هذه النتيجة هي الضربة القاسية التي ستكون سببا في إبعاد الدجاني عن قيادة الفريق.‏


هل عجزت الإدارة عن تدعيم فريق السيدات وهي مدرسة في تخريج المميزات.‏


إذا كانت المشكلة مادية فالنادي يعاني منذ زمن منها لكنه سعى سابقا وبأشكال مختلفة إلى تدعيم فريقه عندما شعر بحراجة موقفه .‏


لكل جواد كبوة ولكن ما نتمناه من إدارة نادي الثورة إعادة النظر في استراتيجية عملها تجاه سلة السيدات وبذل الجهود نحو تذليل الصعوبات التي تواجههم.‏


صالح صالح‏

المزيد..