جرت يوم الأربعاء في العاصمة الرومانية بخارست المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية الثانية اليوروباليغ، عندما تقابل أتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو في نهائي إسباني ثان عبر تاريخ المسابقة.
المباراة كانت مناسبة خاصة كي يحتفل أثلتيك بلباو بأول ألقابه، على حين كان ينشد النادي المدريدي استرجاع اللقب الذي أحرزه موسم 2009/2010 والفرحة كانت مدريدية بنكهة لاتينية وبنتيجة مدوية بلغت ثلاثة اهداف نظيفة سجلها الكولومبي فالكاو غارسيا (7 و34) والبرازيلي دييغو (85).
فالكاو متخصص بالنهائي
واصل أتلتيكو مدريد عروضه المقترنة بالنتائج في هذه المسابقة، من خلال تحقيقه الانتصار السابع عشر من تسع عشرة مباراة لعبها مقابل خسارة وتعادل، كما تابع المهاجم الكولمبي رادوميل فالكاو غارسيا هوايته التهديفية واصلاً للهدف الثاني عشر كهداف للمسابقة دون النظر للأدوار التمهيدية، وهو الذي سجل العام الفائت رقماً قياسياً من حيث تسجيل الأهداف الأوروبية في موسم واحد بتسعة عشر هدفاً منها واحد في الأدوار التمهيدية، واللافت أن اللاعب نفسه كان صاحب هدف التتويج لبورتو في النهائي البرتغالي الخالص، وأنه سجل هذا الموسم ثلاثة وعشرين هدفاً في الليغا لفريقه.
وحيال تألق فالكاو احتفلت كولومبيا بأسرها، والإعلام الإسباني أغدق الثناء على أتلتيكو وهدافه فالكاو الذي علا صوته بالقول: حلمي الآن أصبح دوري الأبطال.