بعد تبخر حلم إسبانيا في دوري الأبطال نهائي إسباني خالص في اليوروباليغ

بعد خيبة الأمل الإسبانية بخروج عظيمي البلاد ريال مدريد وبرشلونة من نصف نهائي الشامبيونزليغ، جاء تأهل أتلتيكو مدريد وأثلتيك بلباو لنهائي مسابقة اليوروبا ليغ بمنزلة رد اعتبار بسيط للكرة الإسبانية،

fiogf49gjkf0d


التي كثيراً ما تحدث محبوها عن نهائيين إسبانيين.‏


تأهل أتلتيكو مدريد لم يكن ذا أهمية على اعتبار أن منافسه كان إسبانياً وهو فالنسيا،


ولكن الشغل الشاغل للإسبان كان نادي أثلتيك بلباو المطالب بترميم خسارة الذهاب أمام سبورتنغ لشبونة 1/2 وبالفعل كانت الأجواء في ملعب سان ماميس مثالية كي يحقق صاحب الأرض انتصاراً مطلوباً على المقاس بثلاثة أهداف لهدف، وجاء هدف التأهل عبر المهاجم ليورينتي قبل دقيقتين من النهاية مسجلاً هدفه السابع في المسابقة، ومجنباً فريقه خوض ركلات الأعصاب الترجيحية التي أبعدت زعيم إسبانيا ريال مدريد.‏


بدوره نادي العاصمة أتلتيكو مدريد جدد فوزه على فالنسيا الأخبر أوروبياً على أرضية ملعب ميستايا الخاص بنادي الخفافيش بهدف مقابل لا شيء والذهاب 4/2 للنادي المدريدي، كدليل على أن التأهل أكثر من مستحق.‏


للتذكير فإن تأهل أثلتيك بلباو لنهائي أوروبي هو الأول له في الألفية الثالثة، بل الأول منذ عام 1977 عندما خسر أمام جوفنتوس الإيطالي عندما كان يحدد البطل بطريقة الذهاب والإياب، خلافاً لنادي أتلتيكو مدريد الذي يطمح بجدية لاسترجاع اللقب الذي أحرزه موسم 2009/2010 على حساب نادي فولهام الإنكليزي.‏


من وحي المسابقتين‏


بتأهل تشيلسي لنهائي الشامبيونز يدخل الصراع على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال منعرجاً مهماً في إنكلترا لكون حامل اللقب يدافع عن لقبه، وهذا يكون على حساب صاحب المركز الرابع إذا لم يتأهل البطل كمثل حالة تشيلسي صاحب المركز السادس في إنكلترا، ومعلوم أن الدفاع عن اللقب أقر موسم 2005/2006 عندما توّج ليفربول وكان خامس الدوري الإنكليزي ووقتها شارك خمسة أندية إنكليزية دفعة واحدة.‏


وبتأهل البلوز تكون الأندية الإنكليزية حضرت في النهائي خلال سبع من السنوات الثماني الأخيرة، فعام 2005 توّج ليفربول وعام 2008 اليونايتد على حساب تشيلسي وخسر آرسنال النهائي 2006 وليفربول 2007 واليونايتد 2009 و2011 فهل ينجح تشيلسي في تجربته الثانية في النهائي؟‏

المزيد..