نقطة نظام

الضغوط النفسية وطأة على بعض اللاعبين الذين قد يجدون أنفسهم يغردون خارج أسراب أنديتهم, وفي الوقت نفسه تغلق في وجوههم أبوب الانتقال الى أندية أخرى بسبب ضيق المساحة الزمنية ومنغصات قانون الاحتراف الذي لم يطبق بشكله الحقيقي ومع تضاؤل فسحة الوقت يمسي هؤلاء اللاعبون بين مطرقة الابعاد وسندان التوقيع بأبخس الأثمان وقد تلعب إدارات بعض الأندية بهذه الورقة وتعزف على الوتر في محاولة منها لاستغلال الوضع وتخفيض فاتورة الاحتراف الى حدودها الدنيا وبالتالي يظهر أمام اللاعبين خياران أحلاهما مر, فأما أن يوقعوا مقابل مبلغ زهيد نسبيا قد لا يتناسب مع حجم إمكاناتهم الفنية والبدنية أو يضحوا بموسم كامل ويبتعدون به عن عالم كرة السلة ويكتفون بمراقبة من هم أقل منهم مستوى وكفاءة يلعبون ويقطعون أرض الصالات جيئة وذهابا, ولا شك أن العديد من الأندية تعمد الى ترك عدد من الكشوف بلا أسماء ليصار الى ضم بعض اللاعبين المحليين أو الأجانب الى صفوفها, لكن لا يستطيع أحد المراهنة على هذه النقطة بالذات لأن الظروف ستكون أقسى الضغوطات أكبر بكثير, ما نتمناه الا نرى لاعبا دوليا على المدرجات وهو الذي دافع عن قميص المنتخب فيما نجد اخر مغمور يصول ويجول بصالاتنا .. وفهمكم كفاية.‏