كريستيانو رونالدو أسرع هداف ..!
يعتلي الهداف التاريخي لليغا الإسبانية البرتغالي كريستيانو رونالدو صدارة هدافي الدوري منفرداً من جديد، بعدما نجح لاعب ريال مدريد في
تسجيل هدفين ولا أروع في مرمى أوساسونا، حيث ساهم بهما بعد صناعة هدفين آخرين في الفوز التاريخي 5/1. ووصل رونالدو للهدف رقم (37) متفوقاً على غريمه المباشر الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة بفارق هدف واحد فقط. ولم يسبق للريال أن سجل هذا العدد من الأهداف في مرمى أوساسونا في تاريخ لقاءات الفريقين،
|
|
غير أنه بوجود كريستيانو نجح الملكي في تحطيم الكثير من الأرقام القياسية التي لم يعتقد أحد أنها ستتحطم بهذه السرعة الكبيرة. وبعد أن سجل رونالدو 40 هدفاً في الليغا الموسم الماضي ليصبح أول مهاجم يحقق هذا الرقم من الأهداف في الليغا عبر تاريخها الطويل، احتفل مع ريال مدريد مؤخراً بكونه أسرع لاعب في تاريخ الليغا يصل للهدف المئة من 99 مباراة فقط .وبغض النظر عن الأرقام القياسية التي تحطمت والتي ستتحطم فإن الهدف الأول الذي سجله رونالدو في مرمى أوساسونا فتح (قريحة) الجميع للحديث عن هذه القدم (العملة النادرة) خصوصاً وأن رونالدو نفسه كشف عن فخذه ليقول كم هو سعيد بهذه النعمة التي منحت له. ورونالدو ليس هو اللاعب الأفضل في العالم بوجود ميسي، ولكنه من دون أي شك اللاعب الوحيد في العالم الذي يعرف كيف يسجل بكافة أجزاء جسمه ومن مختلف الكرات المتاحة، سواء عن طريق النقاط الثابتة (الجزاء والحرة المباشرة) أو العرضيات الرأسية أو ببطن القدم وكعبه، وكذلك من خلال التسديدات الأمامية أو حتى الدبل كيك، فضلاً عن يمناه القاتلة ويسراه الماكرة. كما أثار عرض الإغراء الذي قدمه رونالدو في ملعب أوساسونا وهو يكشف عن فخذه الأيمن، حفيظة البعض للرجوع إلى أقوال واحدة من عشيقاته السابقات والتي قالت أن كريستيانو يحب أكثر ما يحب في هذه الحياة (جسده) ويحافظ عليه بمختلف وسائل العناية والاهتمام، حتى أنه يرفض رؤية الشعر من ركبته إلى كتفيه ودائماً ما يحرص على إزالته. ووجه رونالدو رسالة إلى كافة الخصوم من خلال عرض العضلات هذا، مفادها أن ريال مدريد مصمم على استرجاع لقب الدوري، كما أنه شخصياً مصمم على المحافظة على لقبه هدافاً لليغا برقم تاريخي جديد، غير أنه ربما يكون لبرشلونة وميسي رأي آخر.
إياب ربع نهائي اليوروباليغ
ثلاثة أندية إسبانية في المربع الذهبي
أقيمت يوم الخميس مباريات إياب المسابقة الأوروبية الثانية اليوروباليغ، وكما كانت الابتسامة للريال والبرشا في الشامبيونز فقد كانت إسبانية في هذه المسابقة عبر أتلتيكو مدريد وأتلتيكو بلباو على حساب هانوفر وشالكه على التوالي وفالنسيا الذي رد الصاع صاعين لألكمار الهولندي وفيمايلي النتائج المسجلة..
قدم شالكه الألماني عصارة جهده دون أن ينتزع البطاقة من مضيفه بلباو الإسباني الذي انتزع البطاقة من الذهاب عندما فاز 4/2 فكان التعادل إياباً 2/2 ويحسب لمهاجمي شالكه راؤول وهونتلار أنهما سجلا فوصل راؤول للهدف 75 أوروبياً كما عزز هونتلار صدارته لهدافي المسابقة بـ 14 هدفاً.
أتلتيكو مدريد البطل عام 2010 فاز على مضيفه هانوفر الألماني بنفس نتيجة الذهاب 2/1 فتأهل بجدارة.
أما فالنسيا ثالث الأندية الإسبانية فسحق ضيفه ألكمار الهولندي برباعية نظيفة مرمماً خسارة الذهاب 1/2 وهذا ما عجز عن تحقيقه ميتاليست الأوكراني عندما استقبل سبورتنغ لشبونة البرتغالي الفائز ذهاباً 2/1 فاكتفى بالتعادل بهدف لمثله.
في نصف النهائي سيلتقي سبورتنغ لشبونة البرتغالي مع بلباو الإسباني، وأتلتيكو مدريد مع فالنسيا في مواجهة إسبانية خالصة، والسؤال الذي يطرح نفسه في أرجاء القارة الأوروبية: هل نشهد نهائيين إسبانيين في البطولتين الأوروبيتين؟