هل تستفيد كرة الطليعة مـن مبـدأ الخبـرة أولاً ؟

حماة- فراس تفتنازي:بعودة المهاجم المخضرم فراس قاشوش إلى ميادين تمارين الكرة الطلعاوية بشكل فعلي في الأسبوع الماضي بعد ابتعاد هذا

fiogf49gjkf0d


اللاعب عن فريقه لفترة لابأس بها، ولأسباب متعددة تراوحت مابين قرار إداري وفني صادر عن كادر الفريق التدريبي، ومابين تفرغ هذا اللاعب لاستغلال فترة الابتعاد في المعالجة من الاصابة التي كان يعاني منها سابقاً،

والتي وصلت إلى مراحل الشفاء النهائي، أصبح التفاؤل هو المسيطر على أفكار بعض محبي الفريق، بأن تكون هذه العودة الميمونة لهداف فريقهم القاشوش هي فأل خير للفريق، وأن تكون الحل الأمثل لمعاناة الفريق الطلعاوي التي ظهرت تحديداً منذ بداية مشاركته في ذهاب الدور الثاني والمتمثلة بافتقاد الفريق للمهاجم الصريح الهداف والقادر على إشغال مدافعي الفرق الأخرى والقادر أيضاً على تسهيل المهمة التهديفية لباقي زملائه في الخط الهجومي للفريق الطلعاوي الأمر الذي جعل مدرب الفريق مضطراً في مباريات فريقه السابقة لتغيير مراكز بعض اللاعبين من أجل تعويض النقص الذي كان يعاني منه فريقه في مسألة قلة عدد اللاعبين المهاجمين وخاصة بعد ابتعاد القاشوش عن الفريق.‏‏‏‏


فالفريق الطلعاوي ورغم أنه قد سجل ستة أهداف خلال مشواره في ذهاب الدور الثاني، إلا أن هذه الأهداف لم تكن كافية لإبعاد مرارة الخسارات عنه، حيث خسر الفريق الطلعاوي في مباراتين وتعادل في واحدة من أصل خمس مباريات وحسب رأي بعض مشجعي الفريق لو أن الفاعلية الهجومية التهديفية متواجدة بحدها المرتفع خلال رحلة الفريق في هذه المرحلة، لكان الفريق قد تفوق على مسألة ضياع النقاط في بعض المباريات التي أضاع فيها مهاجموه عدة فرص محققة للتسجيل وبالتالي فإن الآمال عند جمهور الفريق الطلعاوي بأن تزداد الفاعلية الهجومية عند فريقهم خلال مرحلة الإياب بعودة القاشوش إلى صفوف فريقه..!‏‏‏‏


الخبرة أولاً‏‏‏‏


رداً على العديد من المطالب التي طرحها بعض محبي الفريق في الأسبوع الماضي على مدرب الفريق الأول محمد عطار بضرورة اعطاء المزيد من فرص المشاركة في تشكيلة الفريق الأساسية لعدد من اللاعبين الشباب من أبناء النادي والذين يطمحون بإعطائهم الفرصة لاثبات وجودهم في هذا الموسم بالذات كون فريقهم يعيش حالة مستقرة في الدوري الحالي بعيداً عن ضغوط النتائج فقد أجاب العطار على هذه المطالب بالقول: إن وجود فريقي في دائرة المنافسة حالياً، يحتم علينا ككادر تدريبي للفريق أن نعطي الأولوية في التشكيلة الأساسية للاعبين الأكثر خبرة لأنه وبكل صراحة لست مستعداً كمدرب لأن أعطي أي فرصة قد تبعد الفريق عن خط المنافسة لأن هدفنا حالياً هو الحصول على أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدوري الحالي، واللاعب الخبير والمخضرم في الفريق حسب وجهة نظري (والكلام للعطار) يمكن الاستفادة من خبرته في تحقيق هذه الطموحات أكثر من اللاعب الشاب الذي لم يصل إلى الخبرة الكافية للتعامل مع تواجد الفريق على خط المنافسة، أما في حال تضاءلت فرص فريقي في المنافسة يتابـــع العطار بالقـــــول: يمكــــن فــي هذه الحالــــة‏‏‏‏

المزيد..