رئيس اتحاد كرة السلة جلال نقرش:إعادة بريق السلة السورية يحتاج إلى وقت.. تواصلنا مع الإعلام مستمر

حوار- عبير علي:تبقى كرة السلة شغلاً شاغلاً لعشاقها وماأكثرهم فهي ستبقى اللعبة الشعبية الثانية في سورية وإن تراجعت هذه الشعبية في السنوات الخمس الأخيرة ومع استلام اتحاد جديد للعبة بعد انتخابات جرت قبل عامين ونصف تقريباً كان هناك مساحة من التفاؤل

fiogf49gjkf0d



والسبب أن رأس الهرم السلوي هو لاعب دولي سابق واسم كبير محترف هو جلال نقرش وبالطبع مرت اللعبة في ظروف مختلفة ليأتي العام الماضي بظروفه المعروفة ليربك الرياضة السورية عموماً وكرة السلة منها.‏


الموقف الرياضي حاورت ربّان السلة السورية جلال نقرش وسألته عن اللعبة خلال عامين كان فيهما رباناً للسلة السورية..‏


أولاً ما آخر أخبار اتحادكم؟‏


– يقوم الاتحاد في المرحلة الحالية بتنفيذ عدد من المسابقات الداخلية البديلة لمسابقات الاتحاد التقليدية التي تم اعتمادها في المؤتمر العام تماشياً مع الظروف الحالية التي يعيشها بلدنا الحبيب وذلك للإبقاء على نشاط اللعبة والمحافظة على الأندية كما نعمل على تحضير المنتخبات الوطنية للمنافسات الخارجية وأهمها بطولة غرب آسيا للناشئين والتي ستقام في لبنان بعد أيام وبطولة غرب آسيا للرجال في حزيران القادم..‏


ماذا قدم اتحاد كرة السلة خلال سنتين من عمره تقريباً.. أو لنقل ما هي أهم المحطات؟‏



قام الاتحاد بعدة خطوات هامة حيث كان التركيز على تنظيم العمل الاداري من جهة وإجراء تعديلات على اللوائح بما يخدم اللعبة وفيما يلي أبرز التعديلات:‏


– تعديلات هامة في القوانين التي تنظم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات وكافة كوادر اللعبة..‏


– تعديلات في اللوائح الانضباطية تتماشى مع مستجدات القوانين الدولية والحالات التي كانت تعتمد في المرحلة السابقة على الاجتهاد مما يؤدي إلى سوء الفهم اليوم تحولت إلى نص بحيث يستطيع كل صاحب قرار اتخاذ القرارات المناسبة حسب القانون.‏


– التخصص واختيار كوادر ثابتة ولجان على مستوى عالٍ من الخبرة لمعالجة كافة أمور اللعبة والابتعاد عن القرار الفردي.‏


– تسهيل كافة متطلبات المنتخبات الوطنية من حيث تأمين المدربين المختصين أجانب ووطنيين وكافة المعسكرات الداخلية والخارجية إضافة إلى التعويضات المالية لكافة اللاعبين المشاركين في المنتخبات.‏


– الاقتراب من كافة الأندية السورية ودراسة واقعها ومحاولة مساعدة جميع الأندية بكافة الدرجات والسعي المستمر للتواصل مع إدارات تلك الأندية لمعالجة كافة الأمور المستجدة بأسرع وأفضل الحلول.‏


– توجيه الأندية على ضرورة العمل على تدريب الفئات العمرية بطرق علمية وحديثة لكي نستطيع بناء جيل جديد من المدربين واللاعبين يستطيع المنافسة مستقبلاً في المحافل الدولية لقناعة الاتحاد بأن ماقدمته السلة السورية في الآونة الأخيرة هو قليل لقلة اللاعبين المميزين والمدربين المؤهلين لتدريب الفئات العمرية بشكل صحيح إضافة إلى الفترة الزمنية القصيرة التي يتدرب فيها لاعبون الفئات على مدار العام وأول الإجراءات المتخذة بهذا المجال هو استقدام مدربين أجانب على مستوى عالٍ لتدريب هذه الفئات وسيقوم الاتحاد بالتعاون مع بعض الاتحادات الأوروبية العمل على إرسال بعض المدربين السوريين الجدد إلى الخارج لتطوير عملهم.‏


-إعادة الثقة إلى اتحاد كرة السلة كمؤسسة تتعامل مع الجميع بحيادية وتطبيق الأنظمة والقوانين على الجميع.‏


ماذا عن المنتخب الأول هل هناك أخبار عنه؟‏


المنتخب الأول موضع تفكيرنا وسيتم البدء بإعداده لبطولة غرب آسيا بعد انتهاء كأس السوبر ونعمل من خلال دراسة بين لجنة المنتخبات والمدربين على أن يظهر بشكل جيد بعد غياب إن شاء الله.‏


ما جديد علاقاتكم مع الاتحادين الآسيوي واتحاد غرب آسيا؟‏


العلاقة مع الاتحاد الآسيوي جيدة وبالنسبة لاتحاد غرب آسيا فهي علاقة متوترة قليلاً على أثر أحداث العام الماضي في دوري غرب آسيا ولكن لاتوجد قطيعة وكل مانطلبه من اتحاد غرب آسيا ينفذ وبالعكس ونسعى إلى التعاون وتطوير العلاقة مع الجميع ولكن مع الحفاظ على حقوقنا ونؤكد هنا إلى أن الخلافات لم تكن بسببنا ونعمل على أن تكون العلاقة جيدة وودية لينعكس هذا على السلة السورية.‏


لماذا فقدت السلة السورية بريقها في رأيك في السنوات الأخيرة ولاسيما على صعيد المنتخبات.‏


الظروف هي السبب وكما قلت هناك دراسة لتعود المنتخبات إلى الواجهة.‏


لماذا الخلافات حادة مع أمين عام اتحاد غرب آسيا المدعو آغوب؟‏


لاتوجد شكاوى على آغوب كشخص ولكن لنا مطالب من اتحاد غرب آسيا ووعد الاتحاد الآسيوي بالمساعدة وأرسل لنا كتاباً يؤكد فيه أنه سوف ينظر لمطلبنا بإيجابية ونحن بصدد التواصل مع نادي الجلاء لتقديم تظلم جديد وإن شاء الله سنصل إلى حل جديد.‏


هل من خطط لتطوير اللعبة؟‏


طبعاً والعمل لايتوقف ولكن كافة الخطط التي وضعناها تحتاج إلى وقت فليس من السهل بناء لاعب جديد وفريق جيد كما نحتاج إلى إمكانيات مادية أكبر من المتوفر وهذا بالحسابات يحتاج إلى سنوات.‏


كيف ترى العلاقة مع الإعلام؟‏


العلاقة مع الإعلام جيدة جداً فعلى سبيل المثال يصل الإعلاميون رداً عن كافة الاستفسارات إن وجدت ويقوم الاتحاد بشكل مستمر بتزويد الإعلام بآخر الأخبار الهامة من خلال الموقع الالكتروني مما سهل العمل للجميع وعدم ارتباط المعلومة بشخص معين وأؤكد هنا أن أبواب الاتحاد مفتوحة للجميع لانخفي أي معلومة عن أحد وبشكل عام لاتوجد معوقات مع الإعلام إلا في بعض الحالات التي نبتعد فيها عن كل إعلامي هدفه الإساءة أو التحريض وخلق أجواء مشحونة للحصول على عدد أكبر من القراء على حساب كرامات الأشخاص لامانع لدينا من النقد البناء والتصحيح الايجابي لأننا نعمل وكل من يعمل يخطىء ولامانع لدينا من الاعتراف بأخطائنا ونشرها على الجميع ولكن التأليف والتجني وتشويه الحقائق أمر مرفوض.‏


كلمة أخيرة؟‏


كل الشكر لأسرة الموقف الرياضي هذه الصحيفة الأصيلة ونتمنى أن يكون هناك تعاون دائم لما فيه مصلحة رياضة بلدنا وكرة السلة السورية بشكل خاص.‏

المزيد..