لا أحب أن نعتبر أي فوز لمنتخبنا السلوي في البطولة العربية نتيجة لسوء الطرف الاخر
وأية خسارة له نتيجة لسوء عملنا فهذه المعادلة قاسية بعض الشيء, ولا أريد هنا أن أتطرق إلى جانب المقارنات التي لا أؤمن بها قد تظهر المفارقات بين منتخبنا وباقي المنتخبات من حيث التحضير والإعداد كي لايفهمنا البعض بأننا نمتدح منتخب ونصفق له مع ان التصفيق ليس من طبعنا ولا نصفق إلا لمن يستحق ذلك, فإن منتخبنا تجاوز عثرات استعداده التي شابها الكثير من السلبيات وخاصة منذ بداية إعداده وحقق نتيجة اعتبرها الكثيرون إيجابية رغم خسارته الخمسة أمام منتخبات أصبح البون شاسعاً بيننا وبينها من حيث الامكانات المادية والمعنوية.
نظرة فنية
اذا ما نظرنا إلى مشاركة منتخبنا بعين القناعة فإننا غير مقتنعين بما قدمه كأداء ومستوى فني في معظم مبارياته لأننا ما زلنا نبحث عن حالة سلوية واضحة في مقدماتها قوية في تفاصيلها سعيدة بنتائجها, لكن ليس بالامكان أفضل مما كان وهذا هو حالنا وإمكانياتنا والمهم أن مشاركتنا هذه قد أعادتنا إلى الواجهة العربية بعض الشيء بعد أن بدأ بريقنا يخبو إلى أن وصل إلى حد التلاشي, عموماً سلتنا أكدت بأنها تملك الكثير من المواهب الشابة القادرة على ترك بصمة إيجابية فيما اذا توفرت الظروف المناسبة.
منتخبنا ولغة الأرقام
فاز منتخبنا في أولى مبارياته بالبطولة على المغرب( 88-67) وخسر أمام الاردن(56-84) وأمام مصر( 53-67) وفاز على السودان( 89-53) وتأهل للدور الثاني ليفوز على الجزائر( 72-71) وخسر أمام مصر(68-81) ليلعب مع المنتخب التونسي بالدور نصف النهائي ويخسر