في البطولة العربية منتخبنا السلوي إلى الدور الثاني وماذا بعد?

تأهلنا للدور الثاني في البطولة العربية الثامنة عشر بكرة السلة وانتهى الأمر

fiogf49gjkf0d


لكن الحديث عن هذا التأهل لم ينته, خاصة بعد أن كانت رحلة منتخبنا بهذه البطولة اشكال وألوان في صور متباينة بين قبول هنا ورفض هناك, لكن إذا نظرنا الى النتائج الرقمية الموضوعة لمنتخبنا في إطارها النظري والحالة التي نفضلها ونتمناها لمنتخبنا والتي شابها الكثير من الأمور التي يجب الوقوف عندها تساؤلا وتفسيرا, والمسألة الثانية وهي الأهم من وجهة نظري متعلق بتفكيرنا السلوي,‏



فإذا اعتبرنا تأهلنا للدور الثاني انجازا أعتقد بأننا وقعنا في مغالطة فنية غير صحيحة وابتعدنا عن الموضوعية, وإن تجاهلنا ما حققه منتخبنا مقترنا بالمقدمات نكن قد اقتربنا من ظلم معتمد لمن يعمل بإخلاص لسلتنا, بعض عناصر المنتخب ظهروا بشكل جيد ومقنع ولن أذكر اسماء حتى لا أحرج الآخرين الذين كانوا عاديين وبعضهم دون ذلك.‏


بداية قوية‏


قد يكون البعض راضيا عما قدمه المنتخب في مباراته الافتتاحية أمام المغرب وفوزنا بفارق (21) نقطة(88-67) وعلامات الرضى سيترجمونها بتصريحات(لعبنا حلو ويا سلام) وكان أقصى طموحاتنا اللعب الحلو والتمثيل المشرف ومع ذلك ازدادت فسحة التفاؤل بمتابعة مشوار البداية القوية التي بدأها المنتخب بهذه المباراة لكن …?‏


لن نغالي إذا قلنا بأن منتخبنا بأدائه ومستواه يدخل تحت عنوان مو معقول بمباراته الثانية أمام الأردن والتي شكلت صدمة ليس بلغة الأرقام فحسب وإنما لهبوط الخط البياني للمنتخب بصورة غير طبيعية ولعل كبر مساحة حزننا لهذه الخسارة يعود الى أن الأجواء التي سبقت المباراة مهدت الى امكانية تحقيق الفوز فالمنتخب بدأ لا حول ولا قوة وكأن خطوط الاتصال بين المدرب ولاعبيه قد انقطعت وأصبح المنتخب بأكمله خارج التغطية ليفوز الأشقاء بفارق كبير وصل الى (26) نقطة (58-84)‏


غريب عجيب!‏


في لقائه أمام مصر حسبنا أن المنتخب قد استفاد من أخطائه وبأنه سيدخل المباراة بنفس جديد, فلم تكن البداية صحيحة ولم يستطع لاعبو المنتخب تغيير الصورة الباحثة التي ظهروا عليها أمام الأردن إضافة الى أن مدرب منتخبنا بدا وكأنه ضعيف القراءة ولم يستطع أن يفك شيفرة المنتخب المصري الذي لم يكن بأسعد أيامه وخسرنا (68-57)‏


حصة تدريبية‏


نفوز أو لا نفوز نتأهل للدور الثاني أم لا, بهذه العناوين دخل منتخبنا مباراته أمام السودان الفريق الأضعف بالبطولة ولعب منتخبنا مباراة كانت أشبه بحصة تدريبية أشرك المدرب جميع اللاعبين باستثناء نجم المنتخب المعدنلي على أن يستفيد من جهوده بالدور الثاني وفزنا بفارق وصل الى (36) نقطة(89-53)‏


مهند الحسني‏

المزيد..