خسرت السلة السورية هذا الموسم الكثير من اللاعبين نتيجة أوضاع أنديتهم نتيجة ما يمر به بلدنا الحبيب إضافة لعدم توفر السيولة المالية في أندية
أخرى ما جعل بعض اللاعبين يفكرون باللعب خارج أسوار محافظاتهم وبعضهم الأخر غرد خراج البلاد وقسم منهم قرار الابتعاد والاعتزال ،الموقف الرياضي اتصلت مع أحد اللاعبين الذين قرروا الاعتزال لاعب سلة الحرية رامي عيسى .
-كابتن رامي من جديد ما سبب قرارك بالاعتزال ؟
قراري جاء نتيجة الأوضاع الصعبة التي تمر بها أنديتنا وعدم وجود إمكانات مادية لها تستطيع خلالها تسيير أمور ألعابها .
-لكنك لعبت لسلة الحرية ووقعت معها لموسمين ؟
هذا الكلام صحيح لكني لم أتقاض أي شيء من الإدارة نتيجة عدم توفر سيولة مالية للإدارة وهناك لاعبون بالفريق ابتعدوا أمثال محمد أبو قعود وحكمت حداد .
–هل لديك نية للعودة عن قرار اعتزالك ؟
لا أبداً قراري لا رجعة عنه لأني قدمت كثيراً للسلة السورية من أندية ومنتخبات وطنية لكن الأوضاع الحالية للأندية ليست على ما يرام لذلك لا رجعة عن قراري .
-ماذا أنت فاعل بعد قرارك هذا بالاعتزال؟
أفكر بصراحة بالسفر خارج سورية من أجل افتتاح مدرسة لتعليم كرة السلة للصغار لكني لم استقر على بلد معين على أمل أن أجد في الأيام القليلة القادمة الجهة التي قد أقصدها .
–سمعنا بأنك ستدخل الحياة الزوجية قريبا فهل هذا صحيح؟
هذه الأخبار صحيحة وقد أدخل القفص الذهبي عما قريب لكني انتظر أن استقر بشكل نهائي ليتم تحديد موعد لإقامة زفافي .