سلة الناشئين.. هل تنسينا خيبة الرجال!?
تغادرنا اليوم السبت بعثة منتخبنا الوطني للناشئين إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في بطولة غرب آسيا (مرحلة الذهاب)بمشاركة ستة
منتخبات إيران-العراق-الأردن -لبنان-اليمن-سورية…الموقف الرياضي زارت مقر المنتخب بصالة الفيحاء وسجلت بعض الملاحظات.
تفاؤل
اجتمعت آراء جميع أفراد منتخبنا الوطني قبل مغادرته على أهمية التواجد القوي و المؤثر في البطولة وبدا واضحا ذلك من خلال عناوين الهمة العالية و الطموح المشروع المقرون بتفاؤل حذر صور وانطباعات حية وحاضرة بقوة على وجود الكادرين الإداري والفني وإن حاول البعض الايحاء بمحاولة القفز على مسألة نقص المعسكرات الخارجية و المباريات الودية القوية.
استعداد مقبول
اقتصر استعداد المنتخب على فترتي تدريب صباحية و مسائية وبدا هناك التزام واضح بالتدريبات المقررة فإداري المنتخب أيمن صلاح أكد بأن أمور المنتخب جيدة وخاصة بعد عودة المدرب جورج زيدان من مهمته الخارجية بالدوحة فقد لعب المنتخب عدة مباريات مع فرق محلية قوية وصلنا من خلالها إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب واستطعنا تلافي جميع الأخطاء التي وقع بها المنتخب منذ بداية إعداده فاللاعبون ارتفعت لياقتهم لأنهم يتمرنون مع المنتخب أربعة أيام بالأسبوع ويلعبون بدوري الناشئين مدة ثلاثة أيام أخرى وبذلك وصلوا إلى الجاهزية المطلوبة وإن تسبب لهم بعض التعب والإرهاق هذا المنتخب والكلام للإداري يتميز عن غيره بوجود لاعبين أصحاب قامات طويلة وهذا يعني بأننا لن نعتمد على لاعب ارتكاز واحد.
تعاون
إدارة المنتخب أبدت ارتياحها للتعاون و الانسجام بينها وبين اتحاد السلة المتواصل مع المنتخب في كل صغيرة وكبيرة وقد قدم كل متطلبات المنتخب حسب إمكانياته المتاحة إلا أنه فشل في إقامة معسكر خارجي للمنتخب بسبب ضعف الإمكانات المادية.
طموح وتوقع
على ضوء المعطيات المتاحة فإن إدارة المنتخب تتطلع لبتحقيق نتيجة إيجابية مغايرة عن العام الفائت حيث حل منتخبنا بالمركز الثالث بعد اليمن ولبنان وهناك نقطة هامة أشار إليها إداري المنتخب وهي قضية تزوير اللاعبين حيث أكد بأن لاعبي منتخبنا هم ضمن السن القانونية ولا يوجد أي لاعب مزور على عكس باقي المنتخبات وخاصة اليمن الذي يضم بين صفوفه أكثر من لاعب يتجاوز السن المطلوب.
إقامة المنتخب
علمت الموقف الرياضي بأن لاعبي المنتخب الوطني أقاموا في فندق المجد لمدة ثلاثة أسابيع ثم انتقلوا لفندق الجلاء لمدة أسبوعين وختموا تنقلاتهم بمدينة الشباب وهذا سبب لهم بعض المضايقات والتعب نتيجة البعد الحاصل بين مقر التدريب و فندق زمن المجد.
أمنية ورجاء
هل نستطيع أن نحلم بمنتخب ولد من رحم اللعبة دون أن يتعرض لقرارات الحل و التلاشي,هل نستطيع أن نولي هذا المنتخب بغض النظر عن نتائجه اهتمامنا ونعتبره إحدى لبنات علنما المستقبلي أليست استراتيجية اتحادنا السلوي تقضي بمثل هكذا أمور إذا كان الجواب نعم فأين منتخبات الشباب والأولمبي والسيدات…لذلك نرجو من اتحاد السلة وخاصة لجنة المنتخبات الوطنية أن تعي بأن العمل بالبدايات الصحيحة سوف يثمر ويعطي نهاية صحيحة ومثمرة وسعيدة مازال الوقت أمامنا لترتيب بيتنا السلوي وإعادة بريق سلتنا الذي بدأ يخبو إلى حد التلاشي..
مهند الحسني