عمار حاج علي -نثق كل الثقة بأن في سلة المدرب الأرجنتيني القادم ( 35 عاماً) لسلة الاتحاد الكثير من فاكهة كرة السلة الحديثة والمتطورة و هذا أمر لا شك فيه طالما أن الاختيار كان من خبراء اللعبة في
النادي و تحديداً من رئيس النادي و هو ابن اللعبة ومنقذها و صاحب ألقابها و يريد مصلحتها أولاً و أخيراً لكن هل تعود قصة ابن بلده مدرب كرة القدم و تأجيل و صوله الى أوقات قد نشك في نهايتها أنه غير قادم أم أنه سيطير من بلاد التانغو الى صالاتنا عندما تعلن سلة الأحمر النفير المنتظر و كم يشتاق السلويون في النادي لانطلاقة جديدة لسلة الوصيف في الدوري و الكأس.
عقوبة الفوز و الخسارة
قد يكون ما حدث خارجاً عن نطاق التغطية الزرقاء في صالة الجلاء و لا نستطيع أن نصدق بأن ردة فعل أهلنا في النادي الأزرق على خسارتهم أمام أشقائهم الاتحاديين في نصف النهائي كانت ردة الفعل هذه قوية بل و عنيفة بأن قطعوا الكهرباء عن تكييف الصالة ( جكارة ) في مباراة الاتحاد و النواعير لفئة الناشئين و كم نتمنى ألا يتعدى الأمر انقطاع الكهرباء الاعتيادي و غير ذلك فما ذنب حكام المباراةو المحايدين الموجودين في الصالة .
خوخة للدوخة
بين صالتي الحرية و الجلاء ضاع مدرب ناشئات اليرموك كيفورك ارتنيان ثم داخ مع لاعباته و هم يبحثون عن مكان إقامة مباراتهم أمام العروبة على أساس أنها في صالة الجلاء كما هو مقرر لها لكن المباراة انتقلت بقدرة قادر الى صالة الحرية و دون علم أحد و بدون فاكس أو هاتف مسجل أو حتى غير مسجل ( لا تحكوا على اتحاد السلة ما لو علاقة )
اهتمام متأخر
أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً و عندما تقبض مستحقاتك متأخراً فإنك تنسى تأخير قبض رواتبك المتراكمة منذ ثمانية شهور و تنسى غضبك من الإدارة التي تتناسى الكثير من فرقها و ألعابها على حساب ألعاب أو فئات أخرى و هذا ما حصل مع سيدات الجلاء اللاتي قبضن رواتبهن و فوقها وعد بعدم التأخير مرة ثانية و الوعد لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة تخصيص ريوع بوفيه النادي لصالح السيدات .
سلطة ناشفة
قد تكون قصص و حكايا منتخبنا السلوي في اليابان أشبه بالمسلسلات التي يريد مخرجها الإطالة لكننا نجد أنفسنا مضطرين للعودة مجدداً الى هذا المسلسل طالما أن اتحاد اللعبة لم يشغلنا بشيء آخر ينسينا إخفاقنا كما يفعل شقيقه اتحاد كرة القدم فيبدأ الدوري أو أي مسابقة أخرى لننسى معها آخر إخفاق له و من هنا نعود الى المسلسل لنذكر الكرم الحاتمي في صالات اليابان في خسارات منتخبنا و الذي زاد عن حده بل و تجاوزه الى مكان إقامة وفدنا بأن لم يعجبهم الأكل الياباني ( الحق معهم ) فلم يقف اللاعبون عند هذا الحد بل أعلنوا إضرابهم عن الطعام إضافة الى إضرابهم عن الفوز في الدور الأول وتسجيل النقاط وليتهم تدربوا على رمي البندورة لبعضهم مع الخيار فكانا الخيار الوحيد لسد ثغرة الجوع وليت الجهاز الفني للفريق وجد طرقاً أخرى لسد ثغرة دفاع منتخبنا . أما آخر دعوانا ( عفواً ) حلقاتنا فهي أن تنفيعة سفر المعالج الفيزيائي على حساب شركة خاصة تهتم بكرة السلة فتلك كانت مشكلة الشركة الخاصة لكن أن يذهب على أنه معالج فيزيائي للمنتخب و لا يحضر معه سلاحه الى المعركة فتلك طامة كبرى أما حكاية زيت الزيتون فيبدو أن هذا المعالج عفريني الأصل ولا يستطيع الاستغناء عن زيته الأصلي .. و على الأصل دور.
كبير في كل شيء
الكبير كبير في الملعب و خارجه .. ميشيل معدنلي يستمر في عطائه ونجوميته تعداها الى توقيع الاتوغرافات للمعجبين الصغار أثناء دورة الجلاء الدولية لميني باسكت حيث هجم عليه هؤلاء البراعم يريدون المصافحة و التوقيع و أينما كان المهم مشاهدة النجم قابلها تواضع كبير من ميشو الذي أمسك بالقلم و هات يا تواقيع لكن الخوف من إعجاب الكبار و إذا ما انتقلت العدوى للمعجبات !!
فادي خطيب جديد
الله يحمي سلتنا من مواجهاتنا السلوية المستقبلية مع أشقائنا اللبنانيين و إذا اخترعوا لنا في كل موسم فادي خطيب جديد فإنه يجب علينا البحث عن أبي سعدى جديد و طريف و قصاص و أنور و ميشو و غيرهم من النجوم في مواجهة نجوم لبنان الجدد ومنهم البرعم وائل عرقجي الذي لفت الأنظار إليه مع فريقه هارلم أثناء دورة الجلاء الدولية .