تبدو حقيقة الورقة التي قدمتها إدارة نادي الجيش للاعبي فريقها السلوي بمضمونها وجوهرها إيجابية وبعيدة كل البعد عما شيع عنها بأنها ظالمة وتفتقد للمصداقية حيث أكدت مصادر جيشاوية مطلعة
بأن ما أوردته الموقف الرياضي في إحدى أعدادها حول مضمون هذه الورقة فيه الكثير من الأخطاء بسبب عدم إيصال حقيقة الأمر بشكل جيد فالورقة بمضمونها تقول بأن جميع لاعبي فريق السلة موقعون على مقدمات عقود لمدة أربع سنوات وقد حصلوا عند توقيع هذه العقود على مقدمات عقود كاملة لكن بسبب الاحتراف الخاطئ بمفهومه أصبح هاجس اللاعب فقط المال وطريقة الحصول عليه فبدأ لاعبو الفريق بمطالبة إدارة النادي بمقدمات عقودهم مع بداية كل موسم وهم الذين حصلوا على هذه العقود عن أربع سنوات فكيف يحق لهم المطالبة في كل موسم لذلك ارتأت الإدارة منعا للقيل و القال من وضع حد لهذه الظاهرة فقدمت هذه الورقة وقد وقع عليها معظم اللاعبين باستثناء لاعب أو لاعبين..