لا اعتقد بأن الأيام كفيلة بنسيان الكبوة التي مرت بها سلة الوحدة ومازالت تحصد نتائجها بابتعادها عن منصات التتويج لسنوات ولا يجوز أيضا نسيان ما
حققته سلة الوحدة في يوم مضى من انجازات مشرقة للسلة السورية.
فالحماسة الموجودة حاليا لإعادة سلة الوحدة إلى سابق عهدها المتمثلة بخبراء اللعبة بالنادي كفيلة بأن تثمر في المستقبل القريب في حال عرفت كيف تعمل وتخطط ومن ثم تنفذ بشكل صحيح وهذا ما يدعونا من جديد للتفاؤل بعودة السلة البرتقالية لسابق عهدها لكن ما يثير الاستغراب بهذه الحماسة أن يبدأ البعض بالبحث عن لاعبين محليين لضمهم لصفوف الفريق لا أنكر بأن هذه الخطوة جيدة في حال عدم نسيان إيلاء قواعد اللعبة كلا اهتمامنا إضافة إلى الاهتمام بلاعبين الشباب المتواجدين بفريق الرجال الموسم الفائت والذين أثبتوا علو كعبهم وكانوا ندا عنيدا بشهادة الجميع لأفضل الأندية المحلية المفعمة بالنجوم وهم بالتأكيد لا يقل شأنا عن أي لاعب آخر فلماذا لا نهتم بهؤلاء اللاعبين ونوليهم اهتمامنا مع وجود المدرب الشاب هادي درويش الذي استطاع بفترة قصيرة الانتقال بالفريق للمركز الرابع وعلينا أن ننسى بطولة الدوري سنة أخرى طالما نريد التطوير و التحديث فالعمل بهدوء وترو يقينا الكثير من الكبوات السلوية في المستقبل..فهل من مجيب.
مهند الحسني