في الوقت الذي يحمل فيه البعض مسؤولية ما يحصل لاتحاد المصارعة نجد من يشد على يده ويؤيد خطة عمله ولأننا على الحياد التام نحرض على ايصال
وجهتي النظر وها هو عبد الله شوبك المدرب والحكم يضع الإدلة ويتحدث بالامثلة فيقول: إذا حسبناها لوجدت نفسي أول المتضررين من تصرفات اتحاد اللعبة فأنا في حلب قدمت الكثير من أجل تدريب أبطال المحافظة ومع ذلك فأنا غير موظف وأعمل دون مقابل وفوق كل ذلك مبعد كلياً عن المراكز التدريبية ودون أي تسمية باللجنة الفنية ولكن للأمور حسابات أخرى وما يفعله مخضرمو المصارعة خطأ كبيرا بحق اللعبة واتحادها لأنه بالفعل يعمل وفق خطة صحيحة فالاتحاد اليوم يفسح المجال أمام كامل خبراته ووضع كل منها في مكان إما باللجان الفنية أو الفرعية, لكنهم تركوا العمل وعلقوا فشلهم على الاتحاد..
ومن الدير نبدأ: فنمار الشامي ممارس حقيقي للمصارعة ولكنه ولأعوام طوال لم يقدم شيئاً لها وبالتالي ما فعله الاتحاد عندما وضع لجنة متناسقة معظمها من خارج اللعبة صحيح لأنها استطاعت أن تقدم اللاعبين والخدمات التنظيمية وبات ذات حضور في كافة البطولات على اختلاف مستوياتها.
وفي حمص وضعت السباعي نادر باللجنة الفنية ومع قرار الازدواجية وقبل سفره للبطولة العربية بمصر اختار البطل التدريب واستقال من اللجنة بارادته ثم عاد مجدداً فكان ما حصل في بطولة المحافظة مؤخراً فأين الوفائي والحسن والنكدلي وكوادر حمص وفي دمشق بدأ الزياد رحلته بلجنة المنتخبات مع عروض متواصلة للتدريب ثم ترأس اللجنة الفنية بدمشق لكنه رفض متابعة العمل مع الاتحاد واصفاً إياه بكلام لا يحتمل في مؤتمر اللعبة ومع ذلك ما زالت عروض التدريب والعمل معروضة عليه وفي إدلب وضع الفرج في التدريب فوصلت الأمور في أول بطولة إلى سحب (الشنتيانات) فدعوه من جديد لتدريب المنتخب وهو يستحق لأنه بطل يعترف به الجميع ولكنه طلب ما يفوق إمكانيات الاتحاد..
واليوم الحايك الذي أصر الاتحاد على معاقبته وياسر الصالح على بساط المنتخب والبكر (جلال) مديراً فنياً وفاروق الساس إدارياً والكن يعد للتحكيم والشوبك (عبد ربه) والقضماني والقاروط في التحكيم بحرص من اتحاد اللعبة على إشراك الجميع في بطولاته وكل هذا ما كان ليحصل على زمن اتحادات سابقة والتي كانت إن أخطأ أحد معها محي نهائيا من ذاكرة الاتحاد ما قاله الشوبك يضعنا أمام خيارين: إما أن اتحاد اللعبة – أو من يسيره حسب رأي الأكثرية من المخضرمين – لا يتعامل بردود الأفعال ويعطي كل خبرة حقها وفرصة نجاحها مع إصراره على متابعتها.
أو أنه ينصب الكمائن بطريقة ذكية جدا يقرب الخبرة ثم يضايقها بتدخلاته المستمرة حتى تطفش من تلقاء نفسها ويقول بعدها أعطينا الفرصة لكنها فشلت وهذا ما يستبعده حكمنا الشوبك الذي يرى الحل باجتماع ودي مع المخضرمين يتم فيه النقاش دون تحفظ لأن المصارعة (منجم ذهب) إن تحقق الاستقرار لها.
ملحم الحكيم