عمار حاج علي – يأمل الاتحاديون أن يمسك مدرب سلة رجالهم الأرجنتيني فوندكو براتشي صاحب ال¯ 35 عاماً بزميله وابن بلده مدرب رجال كرة
القدم أوسكاراً ليحضروا على طائرة واحدة لتكون فرحة الاتحاديين كبيرة بدخولهم عالم التانغو من أوسع أبوابه وليتعلموا سحرها الكروي والسلوي, أما الخبطة الثانية على رأس محبي هذا النادي هي أن يصاب السلوي بنفس فيروس الكروي ويجعلنا نتأرجح على نار الانتظار .
قرعة موجهة كالسهم
ليست قرعة ذات أوراق مغلفة وليست قرعة موجهة بل أرادها القائمون على تنظيم دورة القسم التي ستقام في السويداء قرعة ( قرعة ) بفتح القاف لأنهم أعادوا توزيع الفرق المشاركة على مجموعتين ثلاث مرات وفي كل مرة ( ما بتكون ظابطة على كيفون ) والحق معهم لأنهم يبحثون عن وسيلة يصل بها منتخب السويداء الى نصف النهائي وخرج جهابذة التوزيع بل وضعوا فرق الحرية والجلاء والأرثوذكسي الأردني وسبورتنغ المصري بمجموعة واحدة ووضعوا منتخب السويداء في المجموعة الثانية الى جانب منتخب تونس والرياضي الأردني والشارقة الإماراتي , ولكن ماذا سيفعل هؤلاء لو حقق منتخبهم المفاجأة وخرج من الدور الأول ?
تهديد بالانسحاب أو بالناشئات
هذا الأمر لم يرق لجماعة نادي الحريةفاعترضوا وهددوا إما بالانسحاب أو بمشاركة فريق الناشئات في الدورة ما لم تحقق المنظمة العدالة بتوزيع الفرق المشاركة حسب قوة المنافسة بينها.
فائز وخاسر
أربع ثواني متبقية على انتهاء عمر مباراة ناشئي الحرية والكرامة والأخير متقدم بفارق /25/ نقطة فقط وهنا خطر في بال مدرب الكرامة حسين رفاعي أن يمارس حقه في التايم أوت فطلب حقه من الحكام وناله بالكامل لكن الأمر لم يمر مرور الكرام على مدرب الحرية غسان أبو صالح فطلب من لاعبيه الوقت كالأصنام لتمر الثواني الأربع دون حراك وينتهي الأمر فمن كان الخاسر ومن الرابح .
بدون صالة
أندية حلبية كبيرة وتمتلك صالات كبيرة وتدريبات مستمرة وقواعد واهتمام وغيرذلك لكنه كله لم ينفع أمام إصرار وعزيمة نادي اليرموك وأشباله الذين حققوا ما عجز عنه هؤلاء فتأهلوا الى النهائي وهم الذين لايملكون ويحتارون أين تقام تدريباتهم .
بلا إدارة بلا شقى
العمل الفني يتميز عن الإداري بالمتعة وجني ثمار التعب وهكذا كان حال المدربة المتخصصة والأكاديمية بكرة السلة ريم صباغ التي التفتت الى العمل الفني بعيداً عن القيل والقال إدارياً وأثمر جهدها الى جانب جهود كافة العاملين والمدربين في قواعد الاتحاد بالتأهل الى الأدوار النهائية لفئتي الأشبال ثم الناشئين الذين وضعوا قدماً وقطعوا أكثر من نصف الطريق الى الأدوار النهائية ومبروك على سلة الاتحاد ريم صباغ وماجد سنجقدار وعلاء جوخجي .
ميشو وإيران
الفارق بين سلتنا وسلة الأصدقاء الإيرانيين أن إنجازهم جماعي الشكل واللون والطعم أما سلتنا فطعمها في كل شيء علقم إلا بمهندسها وصاحب إشراقتها الوحيدة في اليابان فتصدر قائمة الهدافين ووحده كان متوجاً بالماس فيما قلد الإيرانيون بالذهب ومبروك علينا ميشو .