سلام دانك

انكشفت ورقة التوت ومركزنا هو الحادي عشر في بطولة آسيا التي أقيمت في اليابان وللعلم فإن الصين شاركت بفريق الناشئين لأن فريقها الأول

fiogf49gjkf0d


يتحضّر منذ الآن لأولمبياد بكين وهذا ما شاهدناه في متابعة الكرة الآسيوية وما يجب أن ننظر إليه الآن هو تأثير وتبعات البطولة على كرة السلة السورية وهو تماماً عندما يحدث زلزال تكون له تبعات خطيرة لذلك يجب أن نخطط منذ الآن ونتعلم من أخطائنا الكثيرة والكبيرة ويجب أن يعترف أعضاء اتحاد السلة بالواقع ولا يكتفوا بالاستقالات ولا المجاملات وهم مطالبون بوقفة حقيقية مع الذات وتقييم المرحلة السابقة فنحن جميعاً ندفع الثمن.‏


أولاً – نحن نلعب في منطقة غرب آسيا وأجمل وأفضل ما فيه هو أن رئيسه من عندنا واتحاده مكسب تمثيل فقط والقول لسيد آغوب وباقي ما تبقى أننا أصبحنا في مهب الريح لأن لبنان وإيران يلعبان في نفس (الزون) وهما كانا في المباراةالنهائية وعلينا مبدئياً أن نفكر كيف نهزم أو ننافس الاثنين على أضعف تقدير وكمرحلة أولى ولقد صرحت ومنذ سنتين في مقابلة تلفزيونية يمكن الرجوع إليها: انتبهوا من البعبع الإيراني فهو يحضر بشكل ممتاز بلاعبين طوال القامة وبمهارات عالية ولاعبين صغار السن وخبراء وكادر تدريبي ممتاز وأكثر ما لفت انتباهي في المباراة الأخيرة تعامل اللاعبين بحرفنة وخبرة والتزام بجو المباراة وهذا نتيجة اللعب الجماعي.‏


ثانياً – المنتخب اللبناني هو منتخب ممتاز استفاد كثيراً من موضوع الاحتراف الداخلي وهو يملك جيلاً ممتازاً من الشباب الواعدين الذي لا نملكه ونجوم كبار في الملعب وخبراء ويجب أن ننظر إلى منتخب ناسئي لبنان للمستقبل فهو سيكون منافساً قوياً لنا ويجب التعامل معه منذ الآن والموضوع الآخر هو موضوع المجنسين في الدولة الشقيقة فهو موضوع قائم ولا نهاية له أما نحن مازلنا نتعامل معه بسذاجة وقلة خبرة فإذا لم نفكر بهذين المنتخبين على المستوى الآسيوي سنبقى لقمة سائغة بأفواه الجميع ومازلنا ننتظر كما الجميع تفسير ما حدث لسلتنا في اليابان من قبل الاتحاد والإداريين.‏

المزيد..