عمار حاج علي-هذا الغيم لابد وأن يأتي بذلك المطر..لأن الواحد في الرياضيات يساوي اثنين فالاستعداد الضعيف يساوي نتائج ضعيفة والتخبط في
برنامج الإعداد يأتي بما حصل في اليابان فالخسارة هي قراءة طبيعية لما يأتي في السطور أما قراءة ما بين السطور أي كواليس الخسارة فذلك يعني أننا خسرنا هناك كل شيء أخبار عديدة ووقائع كثيرة وصلتنا من مصاردنا الخاصة في اليابان لتحكي لنا قصصا وحكايا نتمنى أن يكون فيها الكثير من البهارات لتكون لنا حجة بعدم تصديقها ثم فتح تحقيق في كل ما حصل وعقوبة كل من يستحق العقوبة لأنه لعب بسمعتنا وزادها انكسارات ومطبات:
ادواردو سياحة…على كيفه
ما سبق وحذرنا منه من إشراك اللاعب ادواردو مع منتخبنا الوطني حصل وها هو منتخب قطر يعترض على اللاعب بدلا من منتخب لبنان وبالفعل لم يستطع هذا اللاعب المشاركة فكانت فرصة سياحية له للتعرف على اليابان ونخسر جهود لاعب محلي غير مستورد ثم سمعنا أن اللاعب عمر كركوتلي قد لحق بالمنتخب بديلا عن هذه الفلتة وإذا كانت لديكم القناعة بالكركوتلي فلماذا لم يتم ضمنه إلى المنتخب من الأساس?لم ينته الأمر عند هذه الفلتة بل رشحت لنا الأخبار من اليابان أن السيد ادواردو قال بأنه لن يلعب في ظل هذا الجهاز الفني للمنتخب وقد نسي(أو تناسى)أنه لن يلعب أبدا!! ادواردو لعب لمنتخب البرازيل منذ أربع سنوات تقريبا ولا نعتقد أنها فترة زمنية كافية لنسيانه هذا الأمر الذي أخفاه عن اتحاد اللعبة وكل المعنيين وكان على اتحاد اللعبة الموقر أن يبحث في كل مكان عن تاريخ هؤلاء المجنسين وأين لعبوا أما ما نحن متأكدين منه فإن العقوبة ستكون بانتظار هذا اللاعب لإخفائه هذه الحقيقة?
أين الحقيقة
المصدر الذي يزودنا بالأخبار أول بأول من اليابان أكد لنا وجود اللاعب عمر كركوتلي مع المنتخب بعد أن لحق بزملائه بطائرة أخرى إثر اكتشاف أمر ادواردو ويؤكد المصدر أن رفع الكشوف وتثبيت الاسماء حصل قبل وصول الكركوتلي إلى اليابان فبقي متفرجا لكن أحد الزملاء في العاصمة يؤكد أنه تحدث معه قبل أيام قليلة وكان في(الشام)ولم يجدد الحديث أين الحقيقة?لا نعلم وللعلم فإن مصدرنا هناك هو أحد أعضاء لجنة الإعلام في البطولة..لهون وبس??!!
كسرت إصبعه
هذا بالنسبة للأول أما الثاني فهو مارسيللو الذي أقنع الجهاز الفني بمستواه فتم ضمه إلى المنتخب لكن إصبعه انكسرت قبل السفر فانكسر خاطر سلتنا في اليابان بعد كل المعسكرات والاستعداد(لا تصدقوا)وكان يجب أن يشفى(الواوا)ليسافر لكننا خسرناه وخسرنا جهود لاعب محلي آخر وعلى أية حال حتى لاعبونا المحليون لم يعودوا مقنعين وما علينا إلا العودة إلى الباليه.
والكابتن مع المتفرجين
يبدو أن قدر الإصابة يلاحق منتخبنا السلوي في سياحته (عفوا)في مشاركته اليابانية وها هو كابتن المنتخب حكمت حداد يتعرض للإصابة في المباراة الأولى ويحرم المنتخب من جهوده في مباراة الأمل الأخيرة أمام هونغ كونغ فخسرنا مرتين هذه المباراة وهي بطبيعة الحال الخسارة الثانية والثالثة التي أتت بتثبيت الكتفين أمام كوريا الجنوبية وأمام هذه الخسارات الثلاث كان لزاما علينا أن نلاعب من هم بمستوى سلتنا كالهند لتحديد المواقع الأخيرة وسلامات يا منتخب.
حكاية المدربين
إذا كان رب البيت بالدف ضاربا…نكتفي بنصف هذا المثل وما علمناه أيضا من مصدرنا الموثوق أن خلافا دار بين مدرب منتخبنا سامر كيالي ومساعده محمد أبو سعدى أدى في النهاية إلى متابعة أبو سعدى لمباراتنا الثالثة على المدرجات أما أسباب هذه العلقة فستأتي على ذكرها الأسبوع القادم.
ميشو الملك وبس
سجلوا على الورقة 37 نقطة في المباراة الأولى و 27 نقطة في المباراة الثانية و18 نقطة في المباراة الثالثة..هذه النقاط كان صاحبها نجمة منتخبنا الوحيد ميشيل معدنلي وها هو ينافس أحد اللاعبين في المنتخب الصيني على هداف البطولة…لم يكتف ميشو بذلك بل حقق العديد من الإنجازات الفردية لنفسه فكان افضل لاعب في كل شيء (الريباوند والستيل والتمرير وغيرها لم نعد نذكرها)ومبروك علينا ميشو..