ماذا وجد رباعو قطر في الفيحاء?!
شهر مضى على تواجد المنتخب القطري لرفع الأثقال في ربوعنا..فماذا وجد في الفيحاء وما الذي ينتظره, هذا ما يفصح عنه أحمد الكعبي إداري الوفد
فيقول: اعتدنا على إقامة معسكراتنا سنوياً في إحدى الدول العربية ومنذ فترة زرت دمشق برفقة المدرب جمال طيفور فأعجبتني الصالة ومستلزماتها وأجواء بلدكم الغالي سورية فنقلت الصورة لرئيس الاتحاد العربي ابراهيم أبو عشوان فقرر إقامة معسكر في دمشق وهذه هي المرة الأولى ولكننا سنكررها فما وجدناه من حفاوة واستقبال من المعنيين ودعم من اتحاد اللعبة الذي تابعنا في الصالة وفي مكان الإقامة يشجعنا على ذلك اضافة لبرنامج الترفيهي للمنتخب في كافة أرجاء سورية-ويضيف الكعبي قائلاً: المعسكر طويل/45 يوماً لكنه مفيد جداً حيث تحسنت أرقام اللاعبين بشكل ملحوظ وذلك نتيجة قرب المدرب منهم والتزامهم معه وتقيدهم بأوقات التدريب والمنامة والاستيقاظ والطعام وكل ذلك سيصب في مصلحة المنتخب سيما وأننا سنشارك في بطولة الخليج بالامارات في العشر الثاني من الشهر الحالي..
ما قاله الكعبي أكده لاعبو المنتخب القطري ومنهم خالد الشمري, غانم الرميحي, عبد الله علي حيث أجمعوا على أهمية المعسكر ونجاحه وتوقيته المناسب وسط صالة وصفوها بالنموذجية إضافة لقربها من مكان الاقامة والأهم حسب رأيهم متابعة اتحاد الأثقال لتدريباتهم وتأمين كافة مسلتزماتهم بدوره مدرب المنتخب القطري »السوري« جمال طيفور قال: تسلمت منتخب الشباب القطري لأحقق معهم انجازات عدة في بطولة الخليج وبطولة العرب باليمن وصولاً لبطولة العالم وباستعراض سريع لأرقام اللاعبين نجد تحسناً كبيراً فالشمري خالد تحسنت أرقامه من 110 خطف الى 136 ومن 130 نتر الى 176 وهذا يعم على باقي أعضاء المنتخب وما معسكر اليوم إلا تتويجاً لفترة تحضيرية لبطولة هامة لأنه قدم كل مفيد للمنتخب القطري من أدوات وصالة وساونا واستقبال من قبل رئيس المكتب عبد الفتاح الأمير رئيس البعثة الدكتور حسن لحدان ودعم من الدكتور فيصل الذي حرص أن يكون تدريب المنتخب الشقيق في صالة المنتخب السوري طيفور أصر وادادوي الوفد أحمد الكعبي على إقامة لقاء »دولي« يجمع أبطالاً من قطر-الأردن-مصر-فلسطين-سورية بمناسبة تجديد البيعة لسيد الوطن بشار الأسد فأعلما بذلك رئيس الاتحاد العربي أبو عشوان الذي أيد بدوره اللقاء العربي في المناسبة الأغلى وعليه حدد اللقاء بتاريخ 16 الشهر الحالي على مسرح صالة الفيحاء لرفع الأثقال بدمشق.
ملحم الحكيم