ياساتر!

الأسئلة الكثيرة التي تثار هذه الأيام حول منتخبنا السلوي تستدعي التوقف عندها مطولاً ليس بفرض التقييم الفعلي لدوافع تلك الأسئلة والأسباب

fiogf49gjkf0d


الكامنة وراءها فحسب, بل أيضاً بغرض المعرفة الدقيقة لعوامل انتاجها, فمثلاً لو تساءلنا على أي شيء استند اتحادنا السلوي في اجتماعه الأخير عندما وجد نتائجنا بدورة الفيلبين إيجابية ومقبولة باستثناء مباراتنا مع لبنان, هل أصبح سقف طموحاتنا وتخوم تطلعاتنا السلوية فوز وحيد وثلاث خسارات من أربع مباريات, إذا كان اتحادنا السلوي جاداً في قراره ورؤيته هذه فهذا يعني على الدنيا السلام , وعلينا أن نشيع آخر آمالنا السلوية وبالتالي أن نهيىء أنفسنا لتقبل انتكاسة جديدة في اليابان تضاف إلى العشرات التي سبقتها دون أن نقع في أتون التعود, لسنا متشائمين بهمة شبابنا ولا نملك لهم سوى الدعاء في امتحانهم الصعب هذا, متمنين لهم العودة المظفرة بنتائج مشرفة للسلة السورية لكن بالوقت نفسه لن نرحم تقصيركم في حال أخفق منتخبنا باليابان لاسمح الله, ولن نمل وقتها ولن نسأم بتوجيه أسهم النقد البناء,وسنطالب بالتغيير الشامل بمفاصل سلتنا, لأن وضعها وأزمتها لم يعد يتطلب المجاملة وتبويس الشوارب, بقدر ما يتطلب الجرأة والشفافية, وهذا يعني أن سلتنا بحاجة ماسة إلى المكاشفة مهما كانت صعبة وقاسية, وأخيراً يجب أن يعلم بعض بياعي الكلام بأننا لسنا من هواة جلد الذات في زمن تجلد فيه سلتنا علناً وفهمكم كفاية.‏


مهند الحسني‏

المزيد..