لا تلعبوا بأعصابنا

إذا كانت مسألة الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة في الرياضة فإننا نطمح للوجه الثاني من هذه العملة وهو تحقيق الفوز وفق إمكانات لاعبينا التي

fiogf49gjkf0d


نثق بها ووفق ما أتيح لهؤلاء مع طاقمهم الفني, من إمكانيات وفرص احتكاك ومعسكرات وهذا هو طموحنا في أرض الملعب الذي لن يتجاوز الأمل في تقديم مستوى طيبا والخروج بأقل الخسائر أما الفوز والتقدم إلى أدوار متقدمة فذلك يشفي القلوب ويضع الكثير من الملح على جرح رياضتنا, لكن أن ننام في العسل فنفوز في الملعب ونخسر في المكتب من خطأ يمكن أن يرتكب فتلك جريمة بحق رياضتنا نود الإشارة إليها قبل أن تقع الفاس في الرأس اللاعب ادواردو / كافيكليا/ المنحدر من أصل سوري ويحمل الجنسية البرازيلية يضعه الأشقاء اللبنانيون ورقة غامضة في مصلحتهم في حال إشراك هذا اللاعب ضدهم أو اضطروا لذلك الإجراء وحسب معلومات وردتنا من لبنان فإن ادواردو وكما يقول الأشقاء قد ارتدى قميص المنتخب البرازيلي ولعب له مباراتين أمام الأوراغواي وبورتوريكو/ ودياً/ عام 2003 الأمر الذي يعني أنه لا يحق لهذا اللاعب تمثيل منتخبنا الوطني بعد أن لعب لمنتخب آخر, نفس الحالة تعامل معها الأشقاء في الأردن فلم يصطحبوا معهم أهم أوراقهم الرابحة وهو لاعبهم / جيمي/ جمال معايطة وهو من أصل أردني ويحمل الجنسية الألمانية وقد لعب جيمي للمنتخب الألماني للناشئين في دورة ودية عام 1998 ثم انتقل للإقامة في أمريكا وفي الفلبين اكتشف الأمر فلم يغادر إلى اليابان, ولنا أن نتأكد من صحة ما قيل ففي ذلك نضمن أننا إن خسرنا فتكون الخسارة في أرض الملعب وليس بالحبر والورق????‏


عمار حاج علي‏

المزيد..