هذه ملاحظاتنا.. فماذا تقولون فيها!?

مما لا شك فيه أن المرحلة التي تمر بها سلتنا بالغة التعقيد ولا تسر عدواً ولا صديقاً, فعلى ما يبدو بأن معظم قرارات اتحاد كرة السلة قد كتب عليها


ألا تنفذ, لا بل حكم عليها أن توضع على الرفوف ليتراكم عليها الغبار وتطوى في غياهب النسيان, وحتى لايقال إننا نتحدث عن أوهام مفترضة أو عن عموميات لا معنى لها فإننا سوف نضطر للاشارة الى بعض هذه القرارات.‏


المنشطات‏


قبل بداية الدوري المنصرم أكد اتحاد السلة بأنه بصدد إجراء فحوصات للمنشطات لجميع اللاعبين, وقد لاقى هذا القرار صدى إيجابي لدى الجميع, ومع دخول الدوري أدواره التمهيدية عاد اتحاد السلة لإصدار قرار جديد يقضي تأجيل الفحوصات لبداية مرحلة الفاينال سيكس ليصدر قراراً جديداً بعد ذلك يتضمن تأجيل موضوع الفحوصات الى وقت لاحق بناء على طلب الدكتور صفوح الأتاسي, وقد برر اتحاد السلة سبب هذا التأجيل بإنه سيعمد الى اجراء الفحوصات في أي وقت يشاء وبأي مباراة وعلى أي لاعب, لكن تبين للجميع بعد انتهاء الدوري بأن سبب هذا التأجيل يعود لعدم قدرة اتحاد اللعبة ولا حتى الأندية تحمل عبء نفقات هذه الفحوصات, مع العلم بأن اتحاد السلة كان قد أجرى ندوة حول هذه الفحوصات, والسؤال هنا لماذا نصدر هكذا قرار ونحن غير قادرين على تطبيقه.‏


معاقبة اللاعبين‏


بعد دعوة لاعبي المنتخب الوطني للتجمع بدمشق استعداداً للنهائيات الآسيوية باليابان, تخلف كل من اللاعبين صلاح الشوا وفراس المصري من نادي الاتحاد, ولم يقدما الأسباب المقنعة عن عدم التحاقهما بصفوف المنتخب فأسرع اتحاد السلة الى إصدار قرار يقضي بمعاقبة أي لاعب يتأخر أو لا يلتحق بصفوف المنتخب الوطني مهما كانت الأسباب, وبعد مرور عدة أيام على معسكر المنتخب تبين بأن اللاعبين لم يلتحقا بصفوف المنتخب, فأصدر اتحاد السلة قرارا يقضي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن عدم التحاق اللاعبين الشوا والمصري, ومن ثم دعوتهما الى مقر اتحاد اللعبة للبحث في الأسباب التي أدت لعدم التحاقهما مع المنتخب, علماً بأن نص لائحة العقوبات تقضي بمعاقبة اللاعب الذي لم يلتحق بصفوف المنتخب بحرمانه عاماً كاملاً من اللعب, لكن الى الأن لم يتم دعوة اللاعبين لمعرفة أسباب عدم تلبيتهما لدعوة المنتخب الوطني, فإلى متى?‏


الحكام مرة ثانية‏


قبل عدة أسابيع أرسل الاتحاد الآسيوي تكليفاً لاتحاد السلة يتضمن موافقة الاتحاد الآسيوي على ترشيح الحكمين الدوليين جمال الترك وياسر جنونة لقيادة مباريات نهائيات كأس أمم أسيا باليابان نهاية الشهر الحالي, وبعد وصول التكليف ارتأى اتحاد السلة رغم معارضته لجنة الحكام الى شطب اسم الحكم الدولي جمال الترك وترشيح بدلاً منه حكماً آخر, هذا التصرف أزعج الترك كثيراً وأتى لمقر الاتحاد مستفسراً, فأكد له رئىس الاتحاد بأنه شطب اسمه كونه سافر قبل شهرين الى إيران, استغرب الترك هذا التصرف وأكد للموقف الرياضي بأن ذلك قد يعرض اتحاد السلة لغرامة مالية قد تصل الى 2500 دولار لأنه تجاوز قرار الاتحاد الآسيوي, بالاضافة لمعاتبة الحكم الترك لعدم تلبيته دعوة الاتحاد الآسيوي.‏

المزيد..