خفايا العنب في سلة حلب

عمار حاج علي- من الصعب أن تجد مجنوناً جديداً يستلم دفة الفريق بدلاً عني وهذا ما يرغمني على البقاء مدرباً لسيدات الحرية.. بهذه الكلمات بدأ


السيد هاني سفطلي حديثه مع الموقف الرياضي وقال فكرة الاعتزال تراودني منذ أكثر من عامين ولكن المشكلة مع إدارة النادي التي لا تتخلى عني ومع تهديد اللاعبات بالابتعاد عن الفريق إذا لم أكن مدرباً لهن? وبذلك أستمر في عملي كي لايقال عني أنني سبب تراجع سيدات الحرية في الدوري, وحتى البديل غير موجود وكم أتمنى أن أجد مدرباً مساعداً لي ليكتسب من خبرتي من خلال موسم أو موسمين ثم يستلم عني هذه المهمة. وأكرر لم أجد مجنوناً يعمل بالمجان والمشكلة أن القائمين على الرياضة على اختلاف مستوياتهم يتركون لك الحرية في الحديث ولك أن تقول ما تشاء والرد يكون سنعمل ما نشاء وآخر مشاكلنا أن اللاعبة التي تترك اللعبة لأسباب مختلفة من الصعب جداً تعويضها وهذا ينطبق على عمل رجال الإعلام فمن يذهب لن تجد مثله.‏


خسارة عجيبة.. فما السبب?‏


ألا يستحق الرقم الذي نذكره الدخول في كتاب غينيس للأرقام القياسية? فأن تخسر ناشئات سلة الحرية أمام جاراتهن في الجلاء برقم شبه خيالي فذلك هو العجب العجاب والسطور التالية توضح لكم الأسباب أما النتيجة الرقمية فقد وصلت إلى الرقم 96 نقطة لمصلحة الجلاء مقابل 12 نقطة للحرية وشكراً للقائمين على اللعبة في النادي الأخضر.‏


حفل تعارف في الصالة‏


نبقى في أجواء تلك النتيجة لنعلم أن أحد أسبابها هو تعرف المدرب المشرف على الفريق على لاعباته قبل بدء المباراة بدقائق قليلة وبعدها بقليل كان على الخط مدرباً لهن ومتى عرف السبب بطل العجب.. وعجبي?‏


سنوات عجاف وهذا هو السبب‏


أحد المقربين جداً لسلة الحرية أرجع سبب هذه الخسارة إلى المدرب المتخصص بقواعد اللعبة السيد هاني سفطلي وفي ذلك (العجب) فما علاقة هذا المدرب الناجح بفئة الناشئات وهو المعروف بفئة السيدات? هذا المقرب بين لنا السبب أن الخط البياني لقواعد سلة الحرية بدأ الإنحدار منذ أن سحب المدرب سفطلي يده من الإشراف على قواعد اللعبة في النادي وقد تتالى ثلاثة مشرفين على اللعبة من إدارات النادي المتعاقبة الذين لايعرفون عن كرة السلة سوى شباكها. لكن الحق مع السفطلي ولو أنه بقي عضواً في الإدارة لكان ذلك من أولويات عمله وإن كان خارجها فالقائمون على اللعبة يريدون توفير المال لأنه سيعمل بمقابل مادي يشكل لدى البعض غصة?‏

المزيد..