وجهة نظر

لم يعد الحس الاستراتيجي لدى الإداري وصاحب القرار في بعض اتحاداتنا ضرباً من ضروب العبقرية والندرة التاريخية ولم يعد ثمة متسع من الوقت


للرهان على ميزاته الشخصية فكلاهما (الحس والوقت) صارا صناعة علينا إجادتها ويفتقد إليها معظم إداريي اتحاداتنا لا بل تشمل أيضاً بعض رؤساء الاتحادات الذين باتوا يشكلون بمزاجيتهم وضعف أدائهم الوظيفي عبئاً ثقيلاً الأمر الذي انعكس سلبياً على أداء مهمتنا نحن الإعلاميين لذلك باتت العقبات تعترض هذا العمل من خلال التماس المباشر مع أطراف المعادلة من اتحادات ألعاب وأندية ومدربين وموظفين والذين يصرون على زجّ أنوفهم في كل صغيرة وكبيرة والمشكلة ليست هنا بل في بعض أعضاء الاتحادات الذين يرفضون التصريح بداعي الخوف من العواقب المترتبة على تصريحهم وعندما يجمعنا عملنا أو الصدفة مع بعض هؤلاء يكون الكلام في منحيين الأول للنشر والثاني ليس للنشر لأن عصا المحاسبة مشرعة دائماً لمن يتجاوز خطوطهم الحمراء وهذا السلوك إنما يدل على التقصير في أداء الواجبات وينم عن وضع غير صحي يسيطر على بعض اتحاداتنا والخشية من فضح تلك الأسرار أبلغ دليل على ذلك وينسون أن من يعمل يخطئ وأن تصحيح الخطأ يكون بالمكاشفة وليس بالتورية والتهرب من المواجهة.‏


مهند الحسني‏

المزيد..