عاد الاسبوع الماضي من اليونان كل من المدرب آصف حداد وناعمة سلة الثورة مارغريت باروساليان بعد أن رشحتهما اللجنة الاولمبية السورية
لاتباع دورة في الألعاب الأولمبية لمدة أسبوعين وعن هذه الدورة حدثتنا الناعمة قائلة :
شارك في الدورة ما يقارب /250 / مشارك ومشاركة مثلوا /165 / دولة عربية وأجنبية وقد اغتنت المحاضرات في حديثها العام الالعاب الاولمبية وأهدافها الأساسية وتاريخها وكيفية تطورها واختصت في الحديث عن الألعاب الاولمبية التي أقيمت في أثينا /2004 / ( تحضير الملاعب – التنظيم – الإشراف الأمني ).
وثاني أهم نقطة كانت الحديث عن الألعاب الاولمبية التي ستقام في الصين العام القادم وعن تصميم الشعلة والشعارات حيث سيكون الشعار القادم ( عالم واحد وحلم واحد ) وأيضاً عن تصميم الميداليات والشخصيات التي ترمز للألعاب الأولمبية التي ستقام في الصين وتابعت باروساليان حديثها :
وعند إعلان نبأ إقامة الألعاب الأولمبية في الصين سارعت اللجنة الأولمبية هناك إلى القيام بتوعية رياضة بدأتها مع طلاب المدارس حيث عرفتهم بأن الرياضة ليست ربح وخسارة أو مجرد مباريات وإنما لها مفاهيم أسمى بكثير وقد مثل كل صف بلدا ويشارك بلعبة واحدة كي يزيد عند إضافة للمفاهيم الأولمبية ثقافات البلدان الاخرى .
وفي جميع المحاضرات كان هناك تأكيد على التعليم الأولمبي في جميع المدارس والجامعات وليس اقتصارها على البلد المستضيف فقط .
وأضافت مارغريت :
قمت بإلقاء محاضرة تم مناقشتها مسبقاً ضمن مجموعة تحمل عدة نقاط أولها : أهداف الصين إلى ما بعد الألعاب الأولمبية والفائدة الراجعة لهم ( التبادل الثقافي – ترويج للبلد وثقافته – بدء الاطفال بدخول عالم الأولمبي من خلال تعليمه في المدارس ).
وثانيها : فكرة الألعاب الاولمبية للمقعدين من حيث الاعلام اي يجب ان يوازي إعلام الالعاب العادية من ناحية التغطية الإعلامية بكافة وسائلها ويحدث ذلك عن طريق توعية الصحافة على أهمية هذه الألعاب وبالتالي انعكاسها ايجاباً على قدرات ونفسية اللاعبين المشاركين .
وثالثها : القسم الاولمبي بأن لايقتصر على اللاعبين فقط وإنما يشمل الطاقم التدريبي بأكمله
رابعاً : فكرة الالعاب الاولمبية الشبابية واحتمالية إقامتها وقد أبدى جميع المشاركين رغبتهم في القيام بهذه الألعاب ولكنها ما تزال قيد الدراسة .
وختمت مارغريت حديثها :
لقد كانت تجربة جديدة ورائعة أتمنى أن تعاد مرة ثانية لأهميتها الكبيرة وفوائدها الكثيرة في حال تم استغلالها لصالح الرياضة السورية وأتوجه بالشكر العميق إلى اللجنة الأولمبية السورية على ترشيحنا لاتباع مثل هذه الدورات القيمة .
صالح صالح