سلتنا قبل آسيا حصاد معروف واللعب عالمكشوف

عمار حاج علي – الشمس لاتحجب بغربال وهذه حقيقة نعرفها جميعاً وهذه المرة دعونا من حقيقة الشمس لنتعرف على حقيقة سلتنا الفارغة من العنب



والتوقعات التي لاتصب في مصلحتنا وهي أننا سنعود بخيبة أمل مريرة من كأس آسيا لأن الناس تستعد في كل مكان يمكن أن يزيد من خبرة اللاعبين وتزيد لديهم جرعة الاحتكاك وترفع جاهزيتهم الى أقصى حدودها فيما نكتفي نحن بالتمرين الصباحي والمسائي وبعبارة شدوا الهمة يا شباب فيعود أهل المدينة التي يقام عليها معسكر الاستعداد الى بيوتهم بمن فيهم الجهاز الفني للمنتخب ويبقى ( الغرباء ) في الفندق ( ضغطاً للنفقات ) فهل هذا معقول ? وكيف لكم أن تزيدوا من أواصر المحبة والصداقة بين اللاعبين وإبعادهم عن حساسية اللعب مع أنديتهم وتقريب المسافات فيما بينهم ? وكيف لكم أن تتأملوا خيراً وأنتم تضغطون على اللاعبين ومدربيهم بشبه بولمان أيضاً في سفرهم الطويل ولم ينقصنا إلا الذهاب الى الفيلبين محطة منتخبنا الاخيرة قبل استحقاق اليابان في الباص أو عبر البحار والمحيطات ( ضغطاً للنفقات ) .‏


قد تكون المقدمة طويلة لكنها تستحق أكثر من وقفة على حال سلتنا ونحن ندخل في آخر أيام استعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في كأس آسيا وفي السطور القادمة نترك المجال أوسع لمدرب منتخبنا الوطني سامر كيالي صاحب التجربة الأولى مع المنتخب والتي تمناها أن تكون خيراً فقال : البداية الحقيقية كانت اعتباراً من الأحد الماضي بعد التحاق ميشيل معدنلي ووسام يعقوب وهما من أعمدة الفريق ومهما كان التحضير بغيابهما سيكون فيه غصة والحمد لله الامور…تسير نحو الأفضل .‏


اهتمام مسؤول … فهل يكفي ?‏


يقول الكيالي بأن هناك تعاوناً كاملاً من قبل الجميع واهتمام خاص من قبل اتحاد اللعبة واتصالات دائمة وعلى مدار الساعة من رئيس الاتحاد وستكون وجهتنا القادمة يوم الاثنين القادم أي بعد غدٍ الى الفيلبين للمشاركة بدورة دولية الى جانب منتخبات الكويت وكوريا الجنوبية والدولة المضيفة وقد تكون لنا عودة الى سورية إذا لم نتمكن من السفر الى ماليزيا لإقامة معسكر أخير هناك قبل التوجه الى اليابان .‏


ملل. إرهاق ..‏


يتابع سامر حديثه عن استعدادات المنتخب الاخيرة فيقول : تجاوب اللاعبين ممتاز وأعتقد أنه أفضل تجاوب لكن في الفترة الاخيرة أصابهم الملل فحاولنا إعادة تأهيلهم نفسياً وإدخال أنشطة موازية للمعسكر .‏


أسبوع تلوأسبوع‏


بعد الاسبوع الاول الذي بدأ برفع اللياقة البدنية حيث انقسمت جاهزية اللاعبين الى فئتين الاولى وهم المرهقون من الدوري كلاعبي الجلاء والاتحاد والثانية اللاعبون المرتاحون مع أنديتهم فكان العمل للوصول الى مستوى واحد وكان الاسبوع الثاني هو التحضير للسفر الى الأردن مع تكتيك دفاعي وهجومي معين واعتبرنا الاسبوع الثالث هو للعب مع المنتخب الأردني مباراتين ومن خلالهما دخلنا الاسبوع الرابع لتلافي الاخطاء التي وقع فيها اللاعبون وتكثيف التمارين بالدفاع والهجوم الجماعي ورفع نسبة التسديد .‏


14 لاعباً والاتحاد خارج التغطية‏


لم يجد سامر كيالي صعوبة في تعداد أسماء لاعبيه واللافت خلو القائمة من أي لاعب من الاتحاد فسألناه عن السبب فقال : تم اختيار صلاح الشوا وفراس المصري لكنهما اعتذرا لأسبابهما الخاصة , واللاعبون الحاليون هم ميشيل معدنلي ووسام يعقوب وحكمت حداد مارسيللو كورية وادوارد ورضوان حسب الله ونور السمان ومحي الدين قصبللي ورامي الخطيب وحكم العبد الله وشادي لبس وعمر كركوتلي وسمير دقس وشريف الشريف واللاعبان الاخيران لن يسافرا معنا لإصابتهما على أن يكونا جاهزين للمشاركة في اليابان .‏


مشكلة في الانتقاء‏


عدم انتقاء اللاعب لؤي ابراهيم ضمن اللاعبين ال¯ 14 شكل أكثر من تساؤل عن طريقة الاستغناء عنه وعن ذلك قال الكيالي : المشكلة أن جميع اللاعبين في سوية واحدة والانتقاء صعب أما الاستغناء عن بعضهم فذلك لايعني أنه أقل منهم مستوى بل حسب الحاجة إلى المراكز وهذا ما حصل مع لؤي ابراهيم وياسر كنيفاتي وستعود المشكلة عندما سنعتمد أسماء آخر /12/ لاعباً قبل السفر الى اليابان.‏


عالوعد يا كمون‏


أكد لنا سامر أنه لن يعد أحداً بالعودة بنتائج ممتازة وسيعمل الجميع وسعهم على تحقيق الطموح لكن الحقيقة أننا سنقابل منتخبات مدججة بلاعبين كبار وعلى سبيل المثال هناك أربعة لاعبين مع منتخب الأردن يحملون الجنسية الأردنية من أصل أمريكي ….والله يسهل.‏

المزيد..