جلسة هادئة وحوار منطقي مع العنصر النسائي في الإدارة الاتحادية التي خرجت من النادي
قبل الاستقالة, ريم صباغ المعروفة بهدوئها واتزانها قالت لكمتها للموقف الرياضي بغصة لم ترافقها حسرة, غصة لأنها دمت خلاصة جهدها وخبرتها في ميادين كرة السلة خلال عامين سيبدأ موعد قطاف عملها الموسم القادم ولم ترافقها الحسرة لأن العمل لم يكن من أولوياتها ولا يعنيها بشيء لأنها أحبت التدريب وعملت بذلك من خلال دراستها لكرة السلة, ريم قالت: لقد كنت مظلومة أثناء انقسامات مجلس الإدارة ولقد وقفت على الحياد وكثيراً ما تدخلت لحل النزاعات والخلافات بين الأعضاء وها هو قرار حل مجلس الإدارة يشملني علماً بأنني قدمت من خلال إشرافي على مدارس كرة السلة الصيفية ما يتجاوز أربعة ملايين ليرة سورية خلال عامين في حين لم تكن واردات هذه المدارس تتجاوز (775) ألف ليرة فكانت مكافأتي إقالتي من الإدارة وهذا الأمر يعيدني إلى الوراء قليلاً وتحديداً إلى عام 2005 حيث كنت أدرب منتخب ناشئات سورية وحققنا المركز الأول في البطولة العربية وكانت مكافأتي إبعادي عن التدريب وتعييني إدارية في المنتخب ذاته! لكن المؤسف اليوم ما يجري في نادي الاتحاد ومن غير المعقول تقييم عمل الإدارة من خلال تسجيل هدف في مباراة لكرة القدم أو تسديدة أخطأت المرمى فتطير الإدارة لأن فريق كرة القدم لم يفز على الكرامة ولو فعل ذلك لحققنا بطولة الدوري وأصبحنا في الإدارة ناجحين وغير ذلك فنحن فاشلون!
أما عملي في المدارس الصيفية – والكلام لصباغ- فأنا في غاية السعادة حيث الإقبال ممتاز ومع نهاية فترة التسجيل قد يصل العدد إلى أكثر من (600) يشرف على تعليمهم ألف باء السلة مدربون مختصون ومن هنا تكون البداية لنشر اللعبة وممارسة الرياضة في النادي بدءاً من الأعمار الصغيرة والنجم الذي نبحث عنه يجب أن يلعب في الفئات العمرية لأكثر من خمس سنوات وليس موسماً واحداً في كل فئة ليكتسب الخبرة وخير مثال على النجومية (أبو سعدى وعمرو حموي وديار بكرلي) الذين لعبوا في فئة الصغار سنوات طويلة وبرنامجنا في المدارس الصيفية يعتمد على التدريب المنظم وفق أسلوب علمي مدروس يتم في نهايته اختيار الموهوبين وضمهم للنادي واعتبرت ريم صباغ في نهاية حديثها اختيار المهندس باسل حموي رئيساً للنادي مكسباً كبيراً لكرة السلة في نادي الاتحاد.