انتهت أمس مرحلة الذهاب لدوري كرة القدم للدرجة الأولى, وهناك ملاحظات كثيرة سلبية وإيجابية, والسلبية أكثر بكثير هذا الدوري..
أول ملاحظة أن الفرق لم تلعب بشكل جيد باستثناء الكرامة والاتحاد وهذان الفريقان يعملان بشكل صحيح لأنهما يعتمدان على اللاعب الوطني أكثر وعلى أبناء النادي ومدربيهم من الخبراء, وباقي الفرق كانت تلعب على هواها ومن أجل الفوز بالنقاط.
ثاني ملاحظة تغيير المدربين الذي بدأ منذ الأسبوع الثاني ولم ينته حتى الآن وكان مدرب تشرين مصطفى الطحان المتغير الجديد في الأسبوع الماضي. وثالث ملاحظة الشغب الذي كان كثيراً وغير مبرر وكأن الجمهور لا يعرف إلا الشتائم وقذف الحجارة والمفرقعات, وهذا سيتحمل مسؤوليته إدارات الأندية ورجال الشرطة ومراقبو المباراة وأخطاء الحكام القاتلة.
ومشكلة أو ملاحظة سلبية في معظم الأندية وهي انتشار السماسرة المدربين واللاعبين الذين يأتون ببضاعتهم المستوردة التي كتب عليها أجنبي وهي بضاعة غير جيدة ويضحكون على الأندية معتمدين على أبناء النادي الذين يقولون أنهم خبراء وفنيين, ويقنعون من يدفع بأن البضاعة جيدة وهذا على حساب لاعبنا الوطني الذي هو أفضل بكثير من المستورد المزيف, وعلى حساب المدرب الوطني الذي يغار على الأندية الوطنية أكثر من الأجنبي الذي يريد الدولارات قبل أي شيء.
نأمل أن يكون الإياب أفضل وشكل ثان في التعاون والانسجام واللعب النظيف وتحقيق نتائج جيدة بعيدة عن التعاطف والتهاون التحكيمي والتميز ولكي نخرج بإياب أفضل من ذهابه الذي رافقه الكثير الكثير.