عبّر الكابتن موسى شماس عن استيائه الكبير لما آلت إليه الأمور في نادي الجهاد مبدياً حزنه الشديد لعدم حلّ مشكلة النادي التي بلغت عامين من عمرها, والعقوبة النادرة التي طالت النادي أثرت على الفريق بشكل كبير ولم تدخل أي ليرة إلى خزينة النادي منذ
سنوات, وإن كان اللاعبون – والكلام للشماس – قد استطاعوا بحماستهم أن يصعدوا للدرجة الأولى فإن صبرهم قد نفد هذا الموسم إذ ليس من المطلوب أن يترك اللاعب دراسته مقابل اللعب دون أي مردود مادي وزاد الطين بلةً عناء السفر لخوض مباريات معروفة النتيجة مسبقاً مؤكداً إن إدارة النادي لم تعرض عليه تدريب الفريق ولو فعلت فإنه كان سيرفض ولو جاء كارلوس ألبرتو لتدريبه فإن الفريق سيهبط إلى الدرجة الثانية لكنه مازال لديه أمل في حلّ مشكلة النادي وفي هذه الحالة سينظّم الفريق أموره ويعود من جديد إلى الأضواء.
القامشلي – د. فادي نصر عودة:
لو أنّه عرف طريقه إلى أي فريق غير الجهاد لكان له شأن كبير في الدوري السوري, لكن أقداره ساقته إلى نادي الجهاد الذي يعاني ما يعانيه من جميع النواحي.
ميلين كونتشيف من مواليد 1979 مهاجم طوله (184 سم) ووزنه (78 كغ) جاء ليتعاقد مع الطليعة فقادته الظروف إلى الجهاد بعد أن رفض نادي الطليعة فكرة التعاقد معه..
يقول ميلين: وقعت عقداً مع الجهاد بتاريخ 3/12/2005 ويستمر حتى نهاية الإياب وبراتب شهري من دون مقدم عقد ولن أذكر التفاصيل لأن هذا الأمر بيني وبين النادي فقط لكن حتى الآن لم أقبض أي شيء وعندما أطالبهم بمستحقاتي يقولون: النادي مفلس, ووضعي الآن لا يسرّ أحداً فعند قدومي كان الجميع من حولي ويزوروني أما الآن فأنا مقيم في الفندق ولا يسأل عني أحد سوى رئيس النادي السابق ولم أعد أرهم حتى في التمرين وأشار ميلين إلى أنه لا يعرف من الإدارة إلا السيد حنا عيسى, ورغم كل ذلك فإن ميلين ملتزم بعقده حتى نهاية مدته.
ميلين متأثر جداً على الأوضاع السيئة التي يعيشها فريق الجهاد ويختم كلامه بالقول: أنا أتأسف لوضع فريق الجهاد أكثر مما تأسفت على أي ناد لعبت له, لقد أحببتُ هذا الفريق وأحسّ أنه مظلوم وأستغرب العقوبة المفروضة عليه وأشعر بالأسى تجاه جمهوره الذي يعشقه ويرافقه أينما رحل وحرام أن يتعذب ويعاني كل هذه المعاناة وأتمنى من الاتحاد الرياضي أن يعيد النظر في هذه المسألة لتكون المنافسة عادلة وإلا – والكلام لميلين – ليس له أي حق في تهبيط الجهاد للدرجة الثانية مهما كانت نتائجه.