ليست كرة قدم نادي الشباب بالرقة المرشح الوحيد لمحاكاة حلم جماهير المحافظة الكروية بالوصول لدوري أضواء الكرة السورية بل المرشح القوي المفعم بالأمل والطموح إثر عروضه المتميزة فنياً ذهاباً مستفيداً من خبرة لاعبيه ونجاح مدربه وإدارته ومساندة جماهيره.. فما هي القراءة الفنية لحصاد الفريق?? وما هي طموحاته إياباً..?? التفاصيل قادمة.
وكانت انطلاقة الفريق قوية جداً فإثر تعادله الافتتاحي مع كرة سراقب التي لا يعرفها تمكن من تسجيل أربع انتصارات كبيرة متتالية على أندية الرستن – ابو حردوب – البوكمال عمال حلب ليقبض على الصدارة لفترة انعشت آمال جماهيره بشكل كبير جداً جعلته لا يتحمل صدمة الكبوة الأولى للفريق بخسارته أمام اليرموك الحلبي رغم أن الفريق لعب ناقص الصفوف لازمه بعد ذلك مسلسل تعادلات خارج أرضه بعضها بطعم الفوز مع الميادين وأمية ليكبو ثانية مع رميلان على أرضه فتغصب جماهيره ثم يعاود صحوته فيتعادل مع اليقظة والجزيرة مختتماً الذهاب وقد سجل 18 هدفاً وسجل عليه 15 وبرصيده 17 نقطة ويسجل لمدرب الفريق الكابتن علي الخلف قراءته الصحيحة لأوراق فريقه عموماً كما تمكنت إدارته من تقديم الدعم المعنوي والمادي للفريق ليقدم أفضل مالديه مستفيداً من تراكم خبرة لاعبيه فيما لم يتقبل جمهوره أن يخسر فريقه وهو معذور ومدفوع بحبه للفريق وعليه مساندته بكل المحطات وتقبل الفوز والخسارة إن حدثت بروح رياضية.