هل يتحول حلم الحماصنة إلى حقيقة…وهل تنجح محاولاتهم بتنظيم أول بطولة خارجية بعد أن
تناستهم القيادة الرياضية في جميع البطولات العربية والآسيوية والمتوسطية التي استضافتها سورية رغم الامكانيات الفنية والملاعب والكوادر المشهود بكفاءتها… حلمهم أصبح قريب من الحقيقة بعد أن حققه لهم السيد محافظ حمص المهندس إياد غزال الذي رحب ووافق فوراً على رعايته واستضافته بطولة شباب العرب بكرة السلة وذلك بعد استقباله لعضو اتحاد السلة ورئيس لجنة المسابقات الدكتور نادر نكدلي عراب فكرة الاستضافة الذي قال: بعد أن علمت بأن الاتحاد العربي لكرة السلة قد وافق على إقامة بطولة شباب العرب في الشهر السابع من هذا العام ودون تحديد مكانها. تم التداول في اتحادنا بطلب استضافتها وتمت الموافقة وتفويضي بالمتابعة وتسطير كتاب رسمي بهذا الخصوص وبحكم علاقتي الشخصية بالأمين العام المساعد للاتحاد العربي لكرة السلة السيد عبد الرحمن المسعد تم الاتصال به ورحب فوراً وعلى أن تكون الموافقة النهائية باجتماع الاتحاد العربي بذلك.
وبعد الموافقة من اتحادنا على إقامة البطولة بحمص. كان لي شرف مقابلة السيد المحافظ الذي رحب ووافق على الرعاية وأرسل كتابا إلى الاتحادا لرياضي العام بهذا الخصوص وعلى أن يتم تشكيل لجنة تحضيرية منذ الآن ثم لجنة منظمة بعد موافقة الاتحاد العربي . وقد سعينا إلى إقامة البطولة بسبب السن المناسب للاعبي الفرق وهو تحت 18 سنة وخاصة وأن مرحلة الإياب لتصفيات غرب آسيا للناشئين ستجري بعد شهر من بطولة العرب وهذه فرصة كبيرة لمنتخبنا للاحتكاك والاستعداد للبطولات الآسيوية ومن المتوقع أن تشارك في هذه البطولة 10 إلى 12 دولة متقدمة بكرة السلة.