لاشك أن الذي يحصل في أروقة نادي الوحدة بات مادة دسمة للأقلام وحديثاً لكل عاشق ومشجع برتقالي..
شيء غريب وعجيب فالذي يحصل يسد ثغرة ويفتح ثغرات هناك, وأصحاب رؤوس الأموال بات همهم الأوحد هذا النادي فما هو السر في ذلك ?!! ولماذا لاتصل هذه البركات إلى أشقاء الوحدة المجد وقاسيون والثورة?!! نعم أنتم أولاد النادي وأبناؤه كما تقولون والسباق الذي يحصل بلا حدود للدفع عالماشي فهو جيد جداً?!! ولانتمنى أن تكون حالة عابرة وآنية وإنمل نريدها أن تكون حالة ثابتة وتستمر بانتظام, وتشابك الأيدي والتحية والابتسامات العريضة بهرجة إعلامية للجماهير البرتقالية يفبركها أصحاب النفوذ والميسورين لأن القادمات من الاستحقاقات كبيرة,ولاتصدقوا قول قائل ومن يقول: أنا ليس لي مصلحة ولا أدفع من أجل مقابل صدقوا العكس?!! والكل يلعب على الكل ومن يصمد إلى النهاية يضحك كثيراً ويحصد الغلال ويجني الثمار اليانعة وإن كانت الفيحاء مزرعة اشتهرت بالمشمش والخوخ والدراق فقد غاب عنها البرتقال لأن سعر البرتقال تحدده البورصة والمزادات العلنية ومن يقدم أعلى سعر تتثبت أقدامه ومن لايدفع فعليه بالفرار قبل أن تسخر منه جماهيره وإن كان يحب البقاء!!!
المباراة نتيجة وليست أداء وفن والنتيجة هي الفوز لأن القسمة لاتقبل على ثلاثة فواحد من اثنين لاتؤثر فيه الخسارة والمشكلة في ملعب الثالث الآن..
نعم يضحك فريق كرة القدم والسلة ويحزن الشباب والناشؤون والمدربون والحراس والموظفون,ووحده الكادر الكروي وفريقه والكادر السلوي وفريقه يربح المال عالمليان, فالصوت لمن يدفع والعروس لمن يجهزها ويزينها ويفوز بها وهي معبقة برائحة البرتقال وطعمه..
نقول صحتين وعافية لقدم الرجال وسلتهم.. ولكن ألا تستحق القواعد النذر اليسير ولو بعض الفئات?!! أم إن الشهرة والصيت الذائع والضجة الإعلامية ستغني الجميع, حاجة الفئات للدعم المادي والمعنوي?!! وهل نسوا أم تناسوا أن من يحب الوحدة يعمل لمصلحة الاستراتيجية وليس اللحظية..!!!