إقالة الإدريس.. رمّانة أم قلوب مليانة?

من أين نبدأ وكل البدايات تصلح لأن تكون عنواناً حزيناً لما يعصف بالكرة التشرينية الحالمة بالألقاب لكنها مازالت تفتقد للاستقرار التدريبي والذي تتحمل الإدارة


جزءاً منه , وما حدث يوم الحد الماضي يؤكد بأن إقالة المدرب عبد الرحمن إدريس وتكليف المدرب أيمن حكيم لم يكن رمانة وإنما قلوب مليانة وحتى نتعرف على التفاصيل أكثر نقرأ في الحلقة الرابعة من مسلسل تشرين والإدريس ما يأتي..‏


الإدريس يتهم!‏


يقول عبد الرحمن إدريس: لن أدخل في التفاصيل ولكن السناريو المفتعل بإبلاغي تأجيل التدريب أكد أن هناك نية غير صافية وعلى الإدارة أن تعلم بأنني لا أتسول التدريب ولو بقيت سنوات في منزلي وإذا لم يكن هناك إجماع على تكليفي من قبل الإدارة والجمهور لن أقبل بتدريب تشرين في المستقبل وقد شعرت منذ البداية ان رئيس النادي لا يرغب بتكليفي وكان ينتظر أول خسارة لإبعادي لأنه لا يفهم بكرة القدم ولهذا السبب لم أكن أستشيره وهو يريد مدرباً ينفذّ تعليماته وقد طلب مني إشراك اللاعب علي جلال لأنه لاعب كبير من وجهة نظره كما طلبت مني الإدارة تغيير طريقة اللعب من (4-4-2) إلى (3-5-2) واستغربت عندما سمعتهم يقولون إنني لم أكن موفقاً بالتشكيلة أمام القرداحة والفريق عند هذه الإدارة أن الفريق يجب أن يفوز باستمرار وكأن المدرب ليس بشراً يخطئ ويصيب ولهذا قررت عدم التدريب في تشرين طالما السيد عدنان دالي رئيساً للنادي وفي الموسم الماضي استعانت الإدارة بكتيبة من المحترفين لم ينفعوا النادي وجئت وأنقذت الفريق من الهبوط وعن سبب عدم إشراك أديب بركات ومصطفى شاكوش في مباراتنا مع القرداحة قال الإدريس: الشاكوش وصل متأخراً أما أديب بركات فهو لم يكن جاهزاً وقد ضحكت عندما قالوا لي إنه (بيطحش) وكما أوصاني رئيس النادي بعلي جلال فأنا أوصيه برامي لايقة لأنه مشروع قلب هجوم متميز.‏


والدالي يردّ‏


رئيس نادي تشرين عدنان دالي قال: خسر الفريق بقيادة الإدريس أمام القرداحة والفتوة وفاز بقدرة قادر على الجهاد وهذه النتائج لا تبشّر بالخير وبدأ مستوى الفريق بالتراجع وزاد الطين بلة عدم مشاركة البركات والشاكوش وهما في عداد المنتخب الوطني وهذا الأمر لا يقدم عليه أي مدرب فيترك أوراقه الرابحة على الخطّ ووضع فريقه حرج على اللائحة وعدم استجابته لطلبنا باللعب بطريقة (3-5-2) لأن خطته جديدة على اللاعبين وتحتاج لوقت طويل لهضمها وفريقنا ليس حقل تجارب لأنه ضمن المهددين ولهذه الأسباب قررت الإدارة إقالته, ونحن كإدارة لا نتدخل في عمل المدربين وعندما نبدي بعض الملاحظات فلحرصنا على مصلحة النادي وأنا لم أطلب منه إشراك علي جلال في مباراتنا مع الفتوة وإنما قلت له بأنه لاعب نشيط وما قلته للاعبين بين شوطي مباراتنا مع القرداحة لا يعتبر تدخلاً في عمل المدرب وحول اتهامه لي بأنني كنت ضد تكليفه فهذا الكلام غير صحيح وعندما تساوت الصوات بالتصويت عليه في الإدارة (4 مقابل 4) صوّتُ له وحضرت معه التدريبات الولى وقلت له بأنني جاهز لتقديم كل ما يلزم وختم الدالي بالقول: فريقنا يضم لاعبين مميزين لكنه بحاجة لمدرب يعرف كيف يسخّر إمكانياتهم داخل الملعب.‏

المزيد..