أفرزت لعبة الشطرنج أسماء لامعة يشار إليها بالبنان نذكر منهم صهيب العكلة (بطل العرب 2003) يونان ايشو, جلال سليمان, زيد الأكرم, مازن دغيم, وليد الباش, طلحت يوسف.. والقائمة تطول ومن خلال النتائج الملفتة للنظر في بطولة الجمهورية الأخيرة للفئات العمرية الصغيرة وحصاد أربعة مراكز متقدمة فيها إلا أن اللعبة وفق المدى المنظور لاتزال تبحث عن وجودها بشكل أفضل من ذلك. حيث أكد الشطرنجي الدولي ميثاق كمال الحسن للموقف الرياضي أن اللعبة تمارس في جميع الأندية وتتابع بشكل متميز من قبل اللجنة الفنية إلا أن هناك حالة غياب عامة لدى معظم الأندية في بطولات المحافظة والسبب ضعف الإمكانات المادية التي أرخت بظلالها بشكل مؤثر علماً أن الأندية لها حضور متميز في كافة بطولات الجمهورية وبالأخص نادي عمال الجبسة المحافظ على بقائه ضمن أضواء اللعبة السنة الثانية على التوالي.. وما تحتاجه اللعبةحالياً والكلام للحسن المقومات التقنية المتطورة للعبة من ساعات الكترونية وكتب ومجلات شطرنجية حديثة تسلط الضوء إلى أحدث ماتوصلت إليه اللعبة عالمياً ولكي تكتمل أطراف المعادلة يجب الاهتمام بجميع المواهب الشطرنجية وهنا يأتي دور اتحاد اللعبة فنياً من باب العتب حيث أنه يوجد في المحافظة مواهب تحتاج إلى الاحتكاك الخارجي وليس حصر المشاركات الخارجية بفئة محددة والأمر الذي يخلق حالة نفور من اللعبة ويبقى الوضع المالي هو الهاجس الأكبر ويتم ذلك بتخصيص الرصيد المادي المستقل للاتحاد لكي تسير اللعبة نحو طريقها الصحيح وختم حديثه بالشكر لجريدة الموقف الرياضي على هذه المحطة.. والاهتمام.