مقولات جديدة وعناوين حديثة ورؤى وقرارات طائشة تتقولب وفق متطلبات المرحلة التي بدأت في عمل اتحادنا السلوي بعد أن فتح باب العقوبات المادية بوجه أنديتنا على مصراعيه,ولكي لاتكون نظرتنا قاسية تفردها علينا أن نسأل أولاً, هل نسي أو تناسى اتحادنا السلوي واقع أنديتنا المادي المأزوم, ثم هل اقتنع بأن هذه العقوبات قد تفي بالغرض وتمنع الشغب وتهذب الجمهور, ألم يضع بحسبانه بأن هناك بعض الأندية قادرة على دفع وتسديد جميع العقوبات المفروضة بحقها وبالتالي سيكون الطريق ممهداً أمامها لتكرار الأخطاء وتجاوز حدود الأنظمة والقوانين, عندئذ تكون الطامة الكبرى لأن لغة المال تكون قد فعلت فعلتها بسلتنا وأصبح دورينا أشبه بسوق المال.
نحن بإمكاننا إحياء سلتنا وإنعاشها وتخليصها من الشوائب لأن هذا الأمر لايتحمل الكثير من العناء الذي يتصوره البعض إنما يحتاج إلى قليل من الهدوء وكثير من الخطوات الإجرائية المدروسة بشكل سليم مع وضع قرارات أشد صرامة بحق كل مخالف على أن تكون هذه القرارات بمثابة عملية إسعافية لوضع سلتنا لأن الشغب لايحارب بأسلوب العقاب المادي فقط وإنما بتقصي الأسباب والقضاء عليها وإيجاد الحلول الناجعة لها, ومن يمتلك يا اتحادنا السلوي الإرادة القوية لاتعوزه الوسيلة للوصول إلى مايريد.. فرفقاً بأنديتنا.