هرج ومرج في مؤتمر السلة!

تحت عنوان لنعمل معاً بهدف تطوير كرة السلة وتأمين مستلزمات التطوير, عقد يوم الثلاثاء الفائت المؤتمر العام السنوي لاتحاد كرة السلة بحضور رئىس وبعض اعضاء المكتب التنفيذي

fiogf49gjkf0d



وعدد من اعضائه والسبب اهتمام المعنيون بمناقشة اهم الامور المتعلقة بكرة السلة وبنظام الاحتراف وبامكانية تطوير مستوى الحكام وبعد مداولات وسجالات تبادلوا فيها اطراف الحديث حيث ساد الهرج والمرج واخذت الاحاديث الجانبية ضمن اخر لتسود الفوضى وليمتد الوقت طويلاً, فبعد اربع ساعات زمنية متواصلة توصلوا الى اقرار نظام جديد لمسابقة الدوري القادم وتعتمد مايلي:‏


رفع الاندية السورية في الدرجة الاولى الى اربعة عشر ناد تقسم هذه الاندية الى مجموعتين بحيث يؤخذ الترتيب النهائي لاخر موسم معتمد للتقسيم وفق ما يلي:‏


المجموعة الأولى: 1 – 4 – 5 – 8 – 9 – 12 – .13‏


المجموعة الثانية: 2 – 3 – 6 – 7 – 10 – 11 – .14‏


تلعب الفرق في المجموعة الواحدة مع بعضها ذهاباً وياباً لمعرفة الترتيب من 1 – 7 لكل مجموعة وتلعب الاندية الحائزة على المركز 1 -2 من كل مجموعة دوري من اربعة تجمعات مع بعضها البعض دون اخذ نقاط الدور الاول.‏


تلعب الاندية الحائزة على المركز 3 – 7 من المجموعة الاولى مع الاندية الحائزة على المركز 3 – 7 من المجموعة الثانية بطريقة الذهاب والاياب مع الاخذ بعين الاعتبار نقاط الدور الاول وقد قرر الجميع اعتماد هذه الطريقة الجديدة للدوري السوري السلوي القادم.‏


وقد ناقش المؤتمر امكانية تطوير عمل لجنة الحكام من خلال مكافأة الحكام الجيدين وذلك بتكليفهم بمباريات كثيرة وارسالهم ببعثات خارجية دون النظر الى مسألة الدور بالمقابل ستكون هناك عقوبات ننتظر كل حكم يقصر بأداء واجبه التحكيمي اثناء مباريات الدوري وصرف تعويضات للحكام المكلفين بمرافقة المنتخبات والاندية التي تمثلنا في البطولات الخارجية وقد ناقش المؤتمر ايضاً عمل لجنة المدربين الوطنيين وقرر تنفيذ واقامة دورات تدريبية فرعية بواقع دورة واحدة في كل محافظة يفتح فيها باب المشاركة لاكبر عدد من المدربين مع امكانية منحهم الاولوية في المشاركة وتوسيع قاعدة المشاركات الوطنية في الدورات العربية والدولية واقامة دورة التضامن الاولمبي باشراف الاتحاد الدولي للمدربين بكرة السلة في الشهر السادس من العام 2006 بدمشق.‏


اما اللائحة الانضباطية فكان لها مساحة كبيرة من النقاش الطويل بين اعضاء المؤتمر والذين اقروا بعد مداخلات وسجالات طويلة الى تعديل اللائحة الانضباطية لكرة السلة وقد اصبحت كما يلي:‏


كون العقوبة سنة يغرم اللاعب بمبلغ مئة الف ليرة سورية ويوقف عن اللعب في حال رفضه المشاركة بالمنتخب الوطني بدون عذر مشروع يقبله اتحاد اللعبة.‏


يوقف اللاعب عن اللعب ست مباريات رسمية ولكافة الفئات في حال تهجمه بالشتم مع محاولة الاعتداء على الحكم او الرسميين ويغرم اللاعب مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية. وقد طالت اللائحة عقوبة الاداريين والمدربين وذلك بايقافهم ست مباريات رسمية بالاضافة الى ذلك ما يتخللها من مباريات ودية وذلك في حال تهجمه بالشتم على الحكم او الرسميين وتتضاعف الغرامة المالية اذا كان المخالف غير سوري ويغرم بمبلغ خمسة عشر الف ليرة سورية..‏


لاول مرة: قرر اتحاد الرياضي العام منح الاستقلالية المالية التنظيمية لاتحادنا السلوي وبذلك بتخصيص مبلغ قدره خمسون مليون ليرة سورية سنوياً وكما قرر تركيب كاميرات ضمن جميع الصالات بهدف رصد المشاغبين والعابثين بغية محاربة الشغب واجتثاث جذوره وسوف يدرس الاتحاد في الوقت القريب امكانية تقديم مكافآت مالية للفرق الفائزة بالمركز الاول اما من جهة موضوع نظام الاحتراف الخارجي قرر المؤتمر الموافقة على استقدام اللاعب الاجنبي في مرحلة الفانيال حتى تتمكن هذه الاندية من الاستعداد الجيد لمشاركاتها الخارجية وقد قرر المؤتمر تمرير كشف اللاعب الشاب بعد سن الثامنة عشر على ان يلعب لناديه لمدة اربع سنوات وبعدها يتم تحرير كشفه لصالح ناديه او ناد اخر.‏


تعقيب المحرر:‏


نتمنى بعد هذه المداخلات الكلامية وهذا الهرج والمرج الذي ساد اجواء المؤتمر ان تصل بنود هذا المؤتمر الذي انعقدت عليه الآمال كثيراً الى بر الامان وحيز التحقيق لا ان تبقى في اطار الكلام المجاني والوعود الوهمية التي اصبح اعضاء مكتبنا التنفيذي افضل من يتقنها, لقد اتحفتنا ايها السيد فاروق سرية بحديثك ونبرة صوتك الخطابية التي لا تخلو من التهديد والوعيد عندما تطرقت الى موضوع الاحتراف وتحدثت باسهاب الى مقوماته وكيفية ايجادها وقد اكدت بانك مع الاحتراف واليك نقول نحن ندرك ومنذ زمن بعيد بان نظام الاحتراف لا يحتاج فقط الى مقومات اساسية له بل هو يحتاج دراسة علمية ومنهجية شاملة تتماشى مع واقع جميع الاندية دون استثناء وندرك سلفاً بانك مع نظام الاحتراف لكن هل تعلم بان معظم انديتنا تستغيث وتنوأ تحت ضغط الاعباء المالية جراء استقدامها لهذا اللاعب الاجنبي وانت تعلم بان معظم محافظاتنا تفتقد لصالات تدريبية وترفع من مستوى اللاعب المهاري والذي مازال يعاني من نقص في عمره التدريبي, دعونا جانباً وبعيداً عن الكلام لانه يناقض العمل الذي نحتاجه لإنقاذ سلتنا من الضياع, سلتنا بحاجة الى عمل صادق وخطوات جريئة وتوظيف جهود كبيرة ومخلصة في سبيل الوصول الى سلة سورية عصرية ومتطورة.. فهل من متعظ.?‏

المزيد..