المجلس المركزي اليوم والحساسية على جلد رياضتنا!

واذا كان جدول الاعمال يتضمن مناقشة كل هذه المواضيع التي من المفروض ان تكون دسمة , فإننا نتمنى ان يكون الاحترام سائدا بين الاعضاء, وخاصة وان الخلافات شديدة على نطاق ضيق بين عدد من اعضاء المكتب التنفيذي ,وعلى نطاق واسع بين اعضاء المجلس المركزي,واذا تحدثنا عن الخلاف بين اعضاء المكتب التنفيذي نجد ان نصف الاعضاء تقريبا منقسمين, فثلاثة او اربعة يشكلون طرفا, وهؤلاء عرف عنهم حب السيطرة والظهور دائما بصورة الاقوياء الذين لاترد لهم كلمة, والكل يحسب لهم حساب, مع ان هؤلاء تاريخهم الرياضي ليس في صالحهم, والاخرون منهم من هو على الحياد ولايريد ان يدخل بين البصلة وقشرتها, ومنهم من هو في مواجهة لأنه لايسكت على اخطاء هؤلاء, ولهذا وبصراحة نقولها الحساسية ظاهرة, والصنف الاول يرى ان الصنف المقابل هو من يقف له بالمرصاد ويكشف اسراره, وقد لاحظنا مؤخرا علانية المهاترات بين هؤلاء الاعضاء حيث صار كل منهم يحاول الاساءة للاخر ويتصيد اخطاؤه.. ونذكر ايضا كيف ان البعض انكشف امره في احد الاجتماعات المهمة وقد لقي الجفوة امام الجهة المعنية التي اضطرت لتغيير الاشراف على رياضة المحافظات بعد ان وجدت ان هؤلاء البعض يستغلون مواقعهم لممارسة دور سلبي.. وعسى ان تصلح الاحوال, وحتى اذا لم تنصلح فإن عمر المكتب التنفيذي على مايبدو قصير.‏