قواعد الكرامة تحتاج خبراتها المبعدة ?!

تمر اليوم قواعد الكرامة التي تميزت عبر المواسم السابقة بغناها بالمواهب التي ميزت منتخباتنا الوطنية على مر السنوات بمطبات كثيرة لان جيل الناشئين حاليا الذي تترواح اعماره بين مواليد 89- 90 هوجيل شبه مفقود لان المواهب الكروية مفقودة فيه والدليل ان منتخب الناشئين الحالي ومدربه كرماوي ومشهود له بالكفاءة بتدريب القواعد لا يوجد فيه سوى القليل من لاعبي الكرامة المميزين وهذا المنتخب بالتحديد كان في سنوات سابقة غني بلاعبي الكرامة الموهوبين وجاء اعتذار احد المدربين ليستلم دفة التدريب بعد اعتذار المدرب الجمعة لالتزامه بالمنتخب بدلا من العجم مدرب الفريق الحالي علما انه من المدربين المجتهدين والذين لهم حضور مميز على مستوى فرق سورية ليؤكد خلو الفئة من المواهب وبالاخص مواليد 89-90 اما فئة الاشبال فنراها اليوم حقل تجارب لمدربين لم يستطيعوا سابقا ان يقفوا عند حدود معينة لم يتجاوزوها وفشلوا سابقا لكننا نراهم اليوم في المواجهة مع ابتعاد او ابعاد الكوادر التدريبية من اللاعبين الدوليين البارزين عن النادي لاسباب باتت معروفة ومكشوفة لكل محبي الازرق فهذه الفئة تعتبر الاهم لتخريج المواهب واذا ما استمر وضع التجريب عليها فسوف نراها قريبا جدا بفئة الناشئين لان الكوادر التدربيبة الجيدة تم تطفيشها من خلال عدم اعطاءهم حقوقهم المالية مثل باقي قافلة المدربين المتعيشين على مائدة قواعد الكرامة التي تحتاج فعلا وليس قولا لاياد بيضاء لكي تعود الى المواجهة مجددا وكل ذلك يقودنا بالتأكيد الى الحديث عن المراكز التدريبية التي عملت لعامين متتاليين ولم تقدم سوى لاعب او اثنين يمكن تصنيفهم بالمواهب كفى نادي الكرامة العريق الاشخاص الذين يغيروا صورته الناصعة التي تميزت بالانتماء له و لاخلاقياته التي تمرست على البطولة فالكرامة لا يمكن ان يقوده المال بل يمكن ان يطور العاب وحان الوقت لكي يتم عودة الكوادر التدريبية الكفوءة فهل من المعقول ان نرى كوكبة منهم وهم كانوا في منتخباتنا الوطنية ذو تأثير فاعل خارج النادي و الامثلة كثيرة ( البيطار – البيرقدار- المندو فواز- وشقيقه معتز واخرون ..?) ينتظرون قرار الافراج السريع عن النادي الذي اصبح اسير التجاذبات الشخصية التي تقصر في عمر العابه على حساب اشخاصه …?!