لا احلى ولا اجمل من الانتصار هكذا قالت راية زين الدين ابنة محافظة السويداء التي برهنت عن صدقها وثبات قولها عندما احرزت كأس التفوق العام في البطولة العربية الاولى للرماية لفئة الناشئات
التي استضافتها مدينة القاهرة المصرية من 14-23 اب 2005 حيث كانت راية سورية بالفعل ونجمة العرب المتألقة اذ فازت بثلاث ميداليات ورقم قياسي عربي جديد لتلك الفئة اذ حققت 390 من 400 في رماية البندقية ضغط هواء لمسافة 10 م ,حيث صرحت للموقف الرياضي: خلال البطولة الاولى حصلت على الفضية 386/400 وفي البطولة الثانية حصلت على الذهبية 390/400 وفي البطولة الثالثة حصلت على الذهبية 388/400 بمشاركة راميات من قطر,, مصر -الكويت- فلسطين- ليبيا- سورية. وكنت في اسعد لحظات عمري وانا اعتلي منصة التتويج واحصل على كأس افضل لاعبة رافعة علم سورية الحبيبة وكانت دموع الفرح تنزل من عيني اثناء عزف النشيد العربي السوري.
س-كيف كان استعدادك
ج-كان تحضيري جيدا اذ تدربت 15 يوما قبل البطولة في دمشق باشراف المدرب موفق بنيات وله فضل في تطوير مستواي وقبلها تدربت مع والدي كمال لمدة شهرين بشكل يومي.وخلال السنتين الماضيتين كنت اتدرب كل اسبوع 4 مرات في نادي الرماية في السويداء.
ماهي مشاركاتك السابقة?
ج-احرزت بطولة القطر لعدة مرات ونحن اسرة رياضية اخي خلدون بطل سورية للناشئين سابقا واختي خلود بطلة سورية وتستعد الان لدورة دولية في ايران ووالدي حكم له الفضل في تشجيعنا وتدريبنا.
س-ماهو طموحك?
ج-عمري الان 17 عاما واريد ان اقول انا لست ومضة انية بل انا في بداية الطريق وسبق ان صرحت لك طموحي هو بطولة العالم وانا مصممة على ذلك ومصممة على التفوق الدراسي اذ نجحت الى الصف الحادي عشر.
س-ماذا تريدين ان تقولي بعد?
ج- اشكر القيادة السياسية والرياضية وجميع من شجعني وساعدني وجميع من تكبد عناء السفر واستقبلني في المطار حيث اتوا من جميع محافظات القطر. واشكر جميع وسائل الاعلام وخاصة الموقف الرياضي السباقة على نشر صوري واخبار انتصاراتي.واهدي فوزي الى سورية الغالية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.