مصارعتنا بلا مدرب!
واخيرا.. توقعات الموقف الرياضي على ارض الواقع وجلال بكر يحضر اجتماع المصارعة بصفته عضو اتحاد?!
الموقف الرياضي في كل مكان
شهر وايام قليلة مضت على توقعاتنا تلك فإذا كان تحقيقها قد تأخر فلأسباب ثلاث: الاول ان امر تقديم القضماني لاستقالته وامر البت فيها قد اخذ بعض الوقت اما الثاني فهو بعض الاعتراضات والترددات عند بعض المعنيين عن اللعبة بشأن ضمه الى التشكيلة في هذا يقول القضماني المستقيل حتى لو كان البكر احد اسباب استقالتي يبقى الاحق بنظري بعضوية الاتحاد وهذا ما اصر عليه الان ومستقبلا وهذا ما اعلمته للمعنيين في الاتحاد انفسهم لأنه ان لم يأت بهذه الطريقة سيأتي حتما بطريقة الانتخاب في مؤتمر اللعبة وما الاسماء المطروحة عوضا عنه الا عالات على المصارعة واتحادها!!
اما الثالث فلأن البكر مدرب المنتخب ورئيس فنية مصارعة العاصمة و الذي كانت العين عليه لضمه الى الاتحاد منذ البداية عاد مؤخرا من بلغاريا بعد ان خضع لدورة تدريبية باشراف الاتحاد الدولي للعبة وبعد ان نفذ عدة برتوكولات مع اتحاد المصارعة البلغاري عملا بما كلفه به فرع الاتحاد الرياضي العام بالعاصمة بخصوص مصارعة دمشق.
النتيجة ان البكر وفور عودته دعي رسميا الى اجتماع الاتحاد بصفته عضوا جديدا ليتم الترحيب به من قبل رئيس اتحاد اللعبة وباقي اعضاء الاتحاد على امل ان يكون عند حسن الظن وان يبدي تعاونا مع الاتحاد بما فيه مصلحة المصارعة.
مصارعتنا تعسكر بدون مدرب
بعثة مصارعتنا الى تركيا على ابواب العودة ومع ذلك يتناولها الكثيرون بالانتقادات حتى اللحظة واخرها استغراب من مختلف كوادر اللعبة حول عدم مرافقة مدرب للمصارعة الحرة رغم ان البعثة ضمت عددا كبيرا من اللاعبين بنوعيهم الشباب والرجال.. دون ان يحول اي شيء بإخماد استغرابهم بما في ذلك اعذار الاتحاد القائلة بأن مدرب المصارعة الحرة التركي الذي استقدمه الاتحاد مؤخرا سيقوم بدوره كمدرب هناك وبأن احد الاداريين ملم بالمصارعة الحرة وتفصيلاتها ويمكنه العمل كمدرب للمنتخب المشارك.. ويستند هؤلاء في استغرابهم وانتقاداتهم على اعتبارات كثيرة اهمها ان للمصارعة الرومانية مدرب تركي ايضا سبق المنتخب منذ فترة الى تركيا ومع ذلك سمي مدرب وطني من الجيل الشاب لمرافقة البعثة وبالنظر الى ذلك فإن هناك العديد من امثال هذا المدرب في كوادر المصارعة وكان بامكان اتحاد اللعبة ان يسند مهمة مرافقة المنتخب لأي مدرب اثبتت محافظته جدارة وتواجد خلال الفترة الماضية ومنهم الكراد والعرابي والساس وغيرهم سيما وان المشاركة بمعسكر تدريبي تتطلب وجود المدرب المختص والمسؤول خاصة اذا علمنا ان من ضمن المشاركين بالمعسكر ابطال يستعدون للمشاركة في بطولة العالم التي اقتربت لدرجة ان هذا المعسكر هو فرصة استعدادهم الوحيدة وهم فراس الرفاعي -مازن قضماني-محمود تلاوي وفي هذا يختصر من بقي من مصارعينا هنا القول:
الاتحاد فعل خيرا باقامة المعسكر الذي جاء بوقته تماما لكنه »نزعها« لعدم وجود مدرب مختص..
لجان المصارعة بحاجة
الي صلاحيات
محمود البلح رئيسا للجنة المدربين وجودت جابرة للجنة الحكام ومحمود الساس للجنة المصارعة الانثوية ونايف دحدوح عضو الاتحاد ورئيس فنية العاصمة السابق للجنة المنتخبات هي اسماء فاعلة في لعبة المصارعة وشغلت العديد من المهام في اتحادات سابقة ونجحت فيما اقترحته فإذا كانت هذه اللجان من اعداد اتحاد اللعبة فلقد فعل الصواب اذ وضع اصحاب الخبرة وعليه ان يكمل فيعطي كل لجنة صلاحياتها ويحملها المسؤولية. اما ان كانت قد صدرت كما يقال بتوقيع الاتحاد انما بتدخلات وتوجيهات وهذا هو المرجح حيث تأكد ان رئيس المكتب المختص قد طلب من اشخاص خبراء بالمصارعة ومن خارج الاتحاد ولأكثر من مرة تشكيل اللجان وعندما تأخرت اسند المهمة لاتحاد اللعبة الذي عليه في حالتنا هذه ان يثمن هذه التدخلات لأنها فصلت بين عضوية الاتحاد وعضوية اللجان ولأنها وضعت اصحاب الخبرات فأتت في مكانها هذه المرة حتى لو كان هؤلاء قد تجاوزالستين من العمر فهذه ليست بممسك او نقطة ضعف طالما ان في اتحاد اللعبة ذاته من يزيدهم سنا
اتحاد المصارعة: »لن نلبس طربوش احد«
اتحاد اللعبة ذكي في تصريحاته حين بطّنها فقال: القرار بتوقيع الاتحاد وسنتعامل معه بجدية وسنعطي لكل لجنة صلاحياتها فللجنة المدربين الحق بتسمية المدرب والفئة الخاصة به دون اي تدخل وحينها سيدرك الجميع ان قرارات الاتحاد السابقة لم تكن تحيزا وللجنة الحكام مطلق الصلاحية في دعوة الحكام للبطولات وسنوكل للجنة المنتخبات مهمة متابعة المصارعين وتأمين مستلزماتهم والمطالبة بمعسكراتهم وتحديد اسماء المصارعين وحتى اعمارهم وما يسعدنا اكثر من بين الاسماء الموضوعة من سيشغل ادوارا قيادية لأول مرة وكان على الدوام يحملنا اللوم لكنه سيدرك الان كم كان مخطئا يوم اتهمنا بالتقصير.
باختصار شديد وبما يخص اللجان يؤكد اتحاد المصارعة على اعطاء كل لجنة حقوقها دون تدخل او تأثير فيقول »لن نلبس طربوش احد«.