اصبح عمل البعض من شاغلي مقاعد المكتب التنفيذي في الاتحاد الرياضي العام هو اقحام الخطاب الاعلامي الرياضي في معمعة مايريدون ان يصلوا اليه, ولأنهم تعودوا حياكة الدسائس وراء الكواليس , فهم يرفضون ان يتهمهم احد بها, على الرغم من انهم صانعوها, ولأهداف يعرفونها وحدهم, واصبحت تتكشف لنا الواحدة تلو الاخرى, ولأنهم لايتقنون سواها, فقد اصبح بعضهم يقحم نفسه في الخطاب الاعلامي الرياضي مطلقا العنان لبعض الاقلام التي هي ليست من اصل المهنة ان تتقاذف الكلمات الجوفاء والتي لاتستند الى الرقم او الوثيقة, ولا الى الحقيقة التي يحاول ذلك البعض ان يستعطفها بكلمات جوفاء كاذبة.
ورياضتنا التي اعتلت بهم وبآليات عملهم آن لها ان تلفظهم لتستقدم من هم كفؤا لها, والنتائج الصحيحة يجب ان ترعاها النوايا السليمة ويجب ان تصب كلها في خدمة الهدف العام للرياضة, وليس لأهداف شخصية سبق لنا وان اتخمنا زوايانا بها دون ان يحس هؤلاء بالمسؤولية تجاه الرياضة الوطنية التي لم يشعروا قط بالغيرة عليها.
وهؤلاء الذين يتعدون بأقلامهم على الخطاب الرياضي الاعلامي, ووجدوا من الوسائل الاعلامية التابعة مطية لما يرغبون فيه ان يقولون دون اية معايير سليمة لذلك الخطاب اصبحوا يشوهون الخطاب بأقلامهم بعد ان تدهورت الرياضة على ايديهم, وعليه فإننا نجزم بأنهم فاشلون الا في حياكة الدسائس الرياضية والوصول الى الاهداف الشخصية ذات الابعاد الضيقة