وصلت استعدادات المنتخب الوطني للجودو ذروتها من اجل المشاركة في بطولة العالم التي ستقام في مصر خلال الفترة من 8-11 الحالي وسيتم اختيار ثلاثة او اربعة لاعبين من المنتخب للمشاركة في البطولة ولمعرفة المزيد عن التحضيرات لهذه البطولة زارت الموقف الرياضي صالة الجودو في مدينة الفيحاء الرياضية حيث تدريبات وتمرينات المنتخب والتقت مع المدرب الاوزبكستاني نصرت فالييف مدرب المنتخب الذي اوضح حقيقة الاستعدادات وكيفية اختيار اللاعبين المشاركين. المعسكر جيد واموره بخير وهناك جدية واقبال من اللاعبين وتجاوب تام مع المدربين الا ان الفترة غير كافية لبطولة العالم مجرد ثلاثة اسابيع قبل المشاركة غير كافية واضاف ان المستوى العام جيد وضمن الحدود الطبيعية حيث هناك بعض الاصابات لبعض اللاعبين لكن عموما هذا المعسكر افضل من المعسكر الاول لاعتبارات كثيرة.
وتابع فالييف حديثه: نحن ننفذ خطة ضمن معسكر مفتوح الاقامة للاعبي حلب فقط ونتابع البرنامج الذي قررناه قبل المعسكر وعلى ضوء هذه الخطة والبرنامج نعمل ونسير وانتقاء اللاعبين الذين سيشاركون سيتم بناء على جهودهم والتزامهم بالتمرين والتدريب والافضلية لصاحب النتيجة الجيدة اي في اللحظة الاخيرة سيتم الاختيار للاكثر التزاما وتحقيقا للنتيجة.
انا مبسوط لمنحي الثقة والكلام للمدرب واعمل لأرى ويرى غيري النتيجة حيث كان في السابق تحديد اللاعبين المشاركين بناء على نتائج البطولات او الاختبارات اما الان فقد تغيرت الية الاختيار حيث اعتمدت على دعوة عدد من اللاعبين للمعسكر ومن خلال عملهم وادائهم في المعسكر سيتم الاختيار اي الجميع متساوين ولهم نفس الفرصة والافضل في نهاية المعسكر سيكون نصيبه المشاركة.
وكان من المفروض ان يشارك سبعة لاعبين بدل من ثلاثة واذا شارك فريق كامل كانت النتيجة افضل واحسن حيث سيخرج لاعب او اكثر من التصفيات او الادوار الاولى الا ان الباقي سيواصل ويحقق نتيجة. بينما لدينا لاعبين او ثلاثة اقوياء ويشارك واحد او اكثر ربما يحالفهم الحظ وربما يخرجوا بظلم تحكيمي او بنتيجة المباراة ولايستطيعوا الاستمرار للنهاية بينما العدد الاكبر او الفريق سيكون هناك نتيجة بالنهاية.
عدم احترام
واشار المدرب الاوزبكستاني الى ضرورة الالتزام والوفاء وتحمل المسؤولية حيث هناك عدم احترام من اللاعبين امثال علي الصالح ومحمد الزيبق حيث نفذوا معسكرات ومشاركات جيدة في كوريا ومصر واسبانيا واوزبكستان وقام اتحاد اللعبة بتحضيرها من خلال هذه المعسكرات والمشاركات الاانهم وللاسف لم يلتحقا بهذا المعسكر واعتذروا عن التمرينات على الرغم من انهم لاعبون جيدون ولو التزموا وشاركوا يستحقوا نتائج جيدة. كما رأيت ان هناك عدم مسؤولية ويمكن تشبيه المنتخب بالشجرة ان اعطيتها تعطيك وان اهملتها لاتجني شيئا فالزيبق قطع وبقي بالخارج وقد عملت بالفترة السابقة كثيرا مع الزيبق والصالح لكنهما خارج الفورمة الان وما فائدة التعب والاعداد القديم اذا لم يكن فيه استمرار وتواصل رغم ان هؤلاء شب
اب والمستقبل امامهم ويمكنهم العطاء والاستمرار فيه لسنوات. وعن النتيجة التي يمكن ان يحققها اللاعبون على ضوء المعسكر والاستعدادات الحالية اوضح فالييف: لكي تحقق نتيجة في بطولة العالم يجب الالتزام بالتمرين قبل سنة وكنا قد اجرينا تحضيرات سابقة للاعبي الجودو ولهذه المشاركة وغيرها مثل اللاعبين علي الصالح – محمد الزيبق خارج التمرينات – يحيى حسابا مصاب.. واللاعبون الموجودون حالياً جيدون لكن تحضيرهم لبطولة العالم ليس بالشكل المطلوب والمقرر واتوقع ان يحصل اللاعبون على احد المركزين السابع او التاسع وهذا ليس طموحنا وكنت اتمنى ان يحصل اللاعبون على احدى الميداليات لكن هذا الامر فيه صعوبة.
دفتر وقلم
لفت انتباهنا الدفتر والقلم اضافة الى الساعة التي يحملها المدرب وتدوينه للارقام والمعلومات لكل لاعب. حيث اوضح نصرت نالييف مدرب المنتخب الوطني ان هذا الدفتر جزء من الخطة والبرنامج لهذا المعسكر حيث يدون فيه الملاحظات البسيطة والكبيرة لكل اللاعبين وهناك درجات لكل لاعب حسب العمل والتنفيذ واداء التمارين وسوف يتم اختيار المشاركين حسب النقاط والعلامات التي يستحقها كل لاعب »وهناك ملاحظة اثناء الاختيار ان اللاعب كثير الكلام وقليل الالتزام سيستبعد« والاختيار من البساط للافضل والاكثر التزاماً وجمعاً للنقاط »وفق البرنامج الذي يعتمد على العلم«.
واشار فالييف ان اللاعبين الذين سيقع عليهم الاختيار للمشاركة ببطولة العالم سيكونون جاهزين للمشاركة القادمة او البطولات القادمة ودائماً الافضل للجيد والذي يحقق نتيجة.
بقي ان نذكر ان اللاعبين الملتزمين بالتمرين من اجل الاختيار ثلاثة للمشاركة في بطولة العالم التي ستجري بمصر الخميس القادم هم: عصام سعد وفادي درويش بوزن 60 كغ, وبشير حريتاني ومنصور الشالح بوزن 66 كغ ومازن نعناعي وياسر بيضون بوزن 73 كغ ويوسف المنير بوزن 90 كغ ومعتز الحلاق + 100 وقد اعتذر عن المعسكر كل من محمد حريتاني – محمد دباس – محمد الزيبق.