الشاطر… والأشطر في دورة الصحفييين..?!

مازال الشّطار في رياضتنا يتوالدون من رحم ارضية خصبة جداً تعزز المتعيشين منها والمتطفلين عليها!

fiogf49gjkf0d


ودورة الصحفيين السادسة بكرة القدم التي اختتمت منافساتها مساء يوم الاحد الماضي بالمباراة النهائية التي جرت على الملعب البلدي بحمص بين نادي الجيش والكرامة وانتهت لمصلحة نادي الجيش للمرة الثانية. لم تخرج من اطار »الشطار والاشطر منهم« بمزاياداتها وكواليسها التي كانت تبرمج بعيداً عن المباريات وفرقها التي كان همها الوحيد احراز الكأس والاستعداد الامثل للدوري, فالشاطر في هذه الدورة حاول قبل انطلاق منافساتها ان يصل ولو بجهود اعيته كثيراً للولوج الى جنة الاشخاص الذين احترفوا الشطارة في دورات استقبلتها حمص سابقاً وهي غير دورة الصحفيين ولهم سجلاً حافلاً في انجاحها »رياضياً وتطبيق هذا النجاح وتسويقه اعلانياً« ليصب اخيراً في جيوبهم فقط?‏


وحاول الشاطر ايضاً الاستعانة بغير الاشطر منه حتى على المستوى الرسمي لكنه وقع في حيرة بين هذا وذاك بمؤازرة من الشاطرين »اعوانه«لكنه اصطدم بواقع قاده مرة اخرى ليجد نفسه بين يدي الاشطر الذين لبوا ندائه ومونوا الملعب بعد مضي اربعة ايام من الدورة ببعض اللوحات الاعلانية وطبعاً تم ذلك انطلاقاً من انهم يهدفون لدعم الدورة مع انهم وبشكل خفي جداً يسعون لدعم تجارتهم وتوطيد علاقاتهم بدون ان تفارق الابتسامة محياهم التي اتحفتنا بها شاشتنا وبعض الابواق المتخصصة بأمورالدورة?!‏


ان دورة الصحفيين كانت تحتاج اشخاصاً يخلصون للعمل الصحفي الذي يقود لدعم صندوقه وليس للابتسامات التي تخبئ وراءها وجوهاً تسعى لدعم الجيوب على مبدأ »حكلي لحكلك« … اما ما كان يحدث في بهو الفنادق الفارهة ومطاعمها من حفلات احتفاء بنجاح الشاطرين وبمؤازرة الاشطر طبعاً الذين وجدوا جواً ملائماً جدا لشطارتهم يصب اولاً واخيراً في مصالح بعيدة عن اهداف الدورة, فلو تحقق الهدف الاسمى منها لكنا بغنى عن الشطار وابتساماتهم التي تتربص برياضتنا.. فهل عرفتم من هو الشاطر والاشطر?‏

المزيد..