حركة ونشاط كبيرين بشهدهما اتحاد العاب القوى منذ انتخاب رئيس له المقدم محسن عباس وترميم الشواغر فيه بعد خروج عدد من اعضاء للمكتب التنفيذي والفروع الرياضية حيث اصبح اتحاد اللعبة كخلية نحل تعج بالحركة والعمل بعد ان عاش فترة طويلة شبه خواي عن نفسه باستثناء عاملة الكمبيوتر ( السكرتارية ) وتواجد بعض الكوادر بحالات نادرة ولفترة محدودة لاتتجاوز ساعة من الزمن ان تواجدت فيما الان يغص بالمدربين والحكام والاداريين والتواجد شبه دائم لرئيس الاتحاد ونائبه مع امين السر و مساعده وهناك العمل والمتابعة والتخطيط المستمرين .
وكلمة حق تقال ان الاتحاد بحلته الجديدة متعاونة ومتفاهمة ولديها من الطموح والامال الكثير الكثير لتطوير اللعبة وللسير بها نحو الامام من حيث اصحاب الخبرة والكفاءات الفنية التي ابدت استعدادها لانجاح الخطوة التي اتت من اجلها واعادة ام الالعاب الى الطريق الصحيح بعد ان انحرفت عن مساره وبذلك تعود الى القها ونجاحها وحضورها مجددا على الساحتين العربية و القارية والانطلاق منهما نحو العالمية وبغية تحقيق ذلك تم دارسة واقع المدربين الوطنيين وايلائهم الاهمية والعمل على تحسين واقعهم المادي والفني وكذلك تم طلب استقدام مدربين اجانب لسباقات السرعة والرمي – السباعي وتجري الان عملية محاسبة وتقيم لنتائج رماحنا فراس المحاميد وتراجعه( ارقامه ) مع اداء عمل مدربه وفي اطار خطة عمل الاتحاد تم تجهيز مضامير المناطق الرياضية مع تجهيزاتها وتأمين المستلزمات لها لتوزيع البطولات عليها بغية تطوير القواعد هناك من جهة وتعقيل عمل اللجان الفنية في المحافظات من جهة اخرى وكذلك الاهتمام اكثر بالناشئين المميزين ومحاولة تفريغهم وتطويرهم فنيا وماديا بعد ان كان الاهتمام مركزا على فئة الشباب والكبار فقط .
بالطبع هذا الكلام ليس للانتقاص او لنقد عمل الاتحاد السابق واغفال ماحققه وانجزه بل لان الغياب الاداري وعدم الالتزام من قبل البعض سبب تلك الحالة وعكس ذلك مانلمسه حاليا على امل ان يستمر ذلك مستقبلا وبوتيرة وهمة اعلى …