العرب: فوجئت بقرار اقالتي!

فأجاب العرب قائلا: لا اعرف ماهو سبب هذا القرار المفاجىء بالضبط, ولكن يمكنني القول: بأن ضغط الجمهور على ادارة النادي المذكور قد ساهم مساهمة فعالة في اصدار هذا القرار وطبعا هذا الامر غير معقول, فليس من الطبيعي ابدا ان تقوم ادارة النادي بسماع كلام الجمهور ويبدو ان القرار في نادي الطليعة هو للجمهور وليس للادارة, وهذا امر سيء , سوف ينعكس سلبا على وضع هذه الادارة ,لأن اي مدرب سوف يأتي من بعدي لتدريب الفريق سوف يحسب الف حساب للجمهور قبل الادارة لأنه هو صاحب القرار , فأنا قد قلت لادارة نادي الطليعة, انه هناك اخطاء ظهرت من قبل بعض اللاعبين في دورة الصحفيين الكروية, وسنقوم بتصحيحها بعد انتهاء هذه الدورة وسنعمل على اعادة ترتيب امور الفريق, وخاصة ان فريق الطليعة قد خسر جهود افضل خمسة لاعبين لديه لعبوا معه في الموسم الماضي وانتقلوا الى اندية اخرى, وهم يامن عبود وعلي نصار وجلال العبدي وخالد الباب, وامينو علي, وطبعا نحن نحتاج الى بعض الوقت للتعويض عن هؤلاء اللاعبين ولكن ادارة النادي لم تصبر علي ابدا , علما بأنه لم يمض على استلامي لتدريب الفريق سوى اسبوعين فقط ومنذ مجيئي الى حماه وانا اعاني من عدم وجود ملعب تدريبي مناسب و لذلك فإنني اعتبر ان قرار الاقالة غير منطقي, وهم اعلم مني بوضعهم, فهم اعطوا دورة الصحفيين الكروية اكثر من حقها, واسرعوا في الحكم علي من خلالها. فالناس سوف تنسى تماما هذه الدورة ولكنها لن تنسى نتائج الدوري, وانا واثق تماما انني كنت سأفعل شيئا لكرة الطليعة وسأحقق نتائج جيدة لها في الدوري القادم ولكنهم لم يعطوني الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك وبالنسبة لي فأنا مدرب محترف ولاتهمني الناحية المادية ابدا, ولايمكنني ان ادرب في اي مكان اشعر فيه انني غير مرغوب به, وختم العرب حديثه الهاتفي قائلا: اتمنى كل التوفيق لادارة نادي الطليعة وصحيح ان العلاقة التدريبية قد انتهت بيني وبين هذه الادارة ولكنني اؤكد لكم انه لايوجد اي جفاء بيننا لأنني مقتنع تماما ان مهمة هذه الادارة هي صعبة جدا وهي قامت باصدار هذا القرار انقضت معي لحله سلميا من اجل تهدئة الوضع حتى لاينقلب الامر عليها وان اقدر ذلك كامل التقدير.‏