حتى التماسيح خجلت من دموعك!
بالاختصار.. يا هذا: لا تتباكى.. ما كان للتماسيح دموع ومن طبع النساء التباكي!! اتشرب من بئر وتلقي بها الحجارة!! قل انت: من يرجم صدر امه!! لا تشكونا اثارك واضحة كبصمات داخل السياج: حزمة من الوبر, اثار اظلاف, بقايا انياب, وعصف مأكول, تصورت وصورت نفسك حملا وديعا! عجباً من حمل بقرون وانياب ومخالف!! لست قدرنا.. دخلت الكروم لحظة صدفة وقد غفا الناطور ببرجه الخزفي, فلا توقظ فينا القصاص, سابقاً قلنا: المنهزمون لا يضعون شروطا وبالعين عين والجروح قصاص.
ارهقتك الموقف الرياضي?? تطلب الحماية?? ونحن من يحمينا من عبثك بسلاح لا تجيد استخدامه فانتبه الا يجرحك هذا السلاح. قرأتنا واياهم على طريقة بريل اوحيتم بان امية نوع من الدهان! اجتاحت وغزت ملاعبكم جحافل الهزائم: تناجيتم تناديتم, اجتمعتم, تنازعتم, اتظن ان صبيانك ومرابعيك وما لقنتهم فاجؤونا بل ارعبونا!! يا بائع الحنظل والزعرور والديس وعنب الدب.. يا بائع اللبلاب والاوهام »انا حلا« وقد مضى عصر وأد البنات.
ايها الشيء حرة هذه الاقلام,هذه الموقف الرياضية احراراً ولدنا بلا وصاية او صك ورغم كوني انثى لا احب الكسرة, او الياء, او تاء التأنيث.
سأكتب اكتب واروي عنك الى ان يشيب جنح الغراب, نحن ليس لحلمنا او عفونا حدود ومن احلم واعف من جمهور رياضة ادلب!! وانت ادرى !! قتلت فينا روح التفاؤل وقلنا : عسى .. وعسى.. خابت امانينا فيك! تطلب الانصاف والعدل من قاض كمن قتل والديه وقال: الرحمة الرحمة فانا اليتيم,
يا ذو الخمار: خطوطنا قانية الحمرة لا نقبل عليها تعديلاً او تأويلاً او تحريفاً او تبديلاً. خطوطنا الحمر: صدر ام, وبيت وكوخ, وحرية قلم, وحدود محبة ونادي أمية.